بعد أن اتخذت نقابة
الصحفيين موقفا مشرفا برفض الإعلان الدستوري في جمعية عمومية غير عادية ، تخرج علينا نقابة الحلواني بقرار انفرادي لم
تستشر فيه جموع المعلمين بتأييد مطلق لقرارات الرئيس مرسي و التي انقسم حولها
الشعب وهو موقف مخزي تتبعه تلك النقابة الفاشلة والتي خانت الأمانة حين رضيت عن
حذف مادة تخص المعلمين بالدستور ، و لم يعترض الحلواني ، و لم يتبرم و ها هو يكمل مسيرته الحمقاء في
إظهار المعلمين ، و كأنهم منفصلين عن الواقع
.
واقع الشارع المرير و
الذي يشهد تجييش كل فريق ضد الآخر فريق الثوار و فريق الإخوان ، الدماء تسيل علي أرض مصر و الأخ يقتل أخوه
دون أن يدري كلا منهم أنهم شركاء في وطن واحد و غدا الثلاثاء يقف أبناء مصر في
مواجهة بعضهم البعض و قد وقف المعلمين ـ دون أن يدروا ـ بالأمر المباشر من نقيب خائن للأمانة في صف المؤيدين للرئيس ،
أي نقابة تلك التي تحجر في الرأي علي مليون و نصف معلم و تظهرهم بلهاء لا عقل لهم
، و أثمن موقف أحمد الأشقر و الجبهة الحرة للمعلمين داخل النقابة لاستنكار موقف
النقيب النكرة ، و أدعوهم للتصدي له و الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية و
ليتخذ فيها المعلمين ما شاءوا من قرارات و لكن في إطار جماعي لا فردي ، و علي
الحلواني مرشد المعلمين الإخوان في النقابة أن يتأدب حين يتحدث باسم المعلمين .