من المعلوم
بالضرورة أن الإخوان لديهم شهوة السلطة تفوق المدي حتى أنهم يعرفوا ب ( كائن
انتخابي ) يعرف طريقه للصندوق بكل الوسائل التي تعينهم من استقطاب أشخاص لهم قدرة
علي تلميع وجهم الجماعة ، إلي جانب رشاوي انتخابية ، وأخيرا استخدام المساجد في مناصرتهم وتشويه معارضيهم باعتبارهم
ضد المشروع الإسلامي .
في الخارج الإخوان
بوجه آخر يقبلون أيدي أمريكا و رسائل ترضيه من اعتراف بالهولوكوست و طمأنة أمريكا
علي مستقبل إسرائيل و زيارات مشبوهة للإمارات في الوقت الذي تعادي فيه الإمارات
علنا نظام الإخوان في مصر ، و أخيرا تأتي دعوة عصاك العريان لعودة اليهود لمصر ،
وهي تنم عن الجهل و الغباء السياسي ولم
يجرؤ مبارك علي القيام بتلك الجريمة
تخيل
اليهود الخونة يأتوا إلي مصر و يطالبوا بحقهم في الأراضي اللي صادرتها الدولة بعد ثورة 23 يوليو بجانب إعطاء الهوية المصرية للآلاف من الأسر
اليهودية من أم يهودية و أب مصري ليكونوا طابور خامس في
مصر ، تخيلوا
أن مصر كانت لا تمنح الهوية المصرية لأي مصري من أم يهودية قبل الثورة حفاظا علي
الأمن القومي رغم العلاقات الحميمة بين النظامين في ذلك الوقت ، ليأتي هذا العريان ليقلب الطاولة علي الجميع ، من أعطي لكل من هب ودب الحق
للحديث باسم مصر وإطلاق تصريحات غير مسئولة تورط مصر داخليا وخارجيا ، الحقيقة أن
مصر تحولت من دكتاتورية الفرد إلي للحكم
الأولجاركي وهو(حكم الأقلية) داخل الأحزاب السياسية ، و لذلك نري مؤسسة الرئاسة
لها ألف رأس و ألف لسان كلهم يتحدثون في نفس الوقت وتصريحات تكون متناقضة مع العقل
و المنطق أحيانا ، وعليك أن تبتسم لسماعها وتهلل مع أولاد أبو إسماعيل حتى لا توضع
في خندق المحاربين للإسلام !
حديث
الإخوان للغرب يختلف تماما عن حديثهم للداخل
و معالجتهم للأمور بطيئة و كأنهم يستمتعون بالفوضى ليمرروا مشاريعهم الخاصة
بأخونة الدولة وصولا بالخلافة ، لكن روح الثورة في الشعب لا تموت و لن تسمح بأن
يكون أمن و أمان البلاد في يد فئة لا تري سوي مصالحها فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق