الأقزام تبحث عن دور علي الخريطة السياسية ، لم
يكن مفاجئا أن يزور وفد مصري برئاسة أحمد
حسن أمين عام الحزب الناصري المصري و إبراهيم بدراوي رئيس حركة اليسار المصري ،
الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي يقوم فيه الأسد بمجازر ضد شعبه منذ أكثر من
عامين؛ لقمع مطالب الإصلاح والحرية ، فهؤلاء القوم أصحاب أحزاب كارتونية تغذت علي
أموال بشار و ليس لها دور ولا وجود في الساحة السياسية
، وهم
بقايا فلول الأنظمة العتيقة مثل البعث العراقي و السوري و أيتام القذافي ، لذا ليس
غريبا أن نجدهم راكعين تحت أقدام ولي أمرهم طالبين المعونة و داعمين له خشية أن
يفقدوا السند و الظهير ، ولا أفرق إطلاقا بين لقاء مرسي بنجاد راعي الإرهاب في إيران
و البحرين و اليمن و العراق و أخيرا درة
التاج سوريا ، وبين خيانة هؤلاء لدماء شهداء سوريا و الثورة المصرية ، بل و يجب
نبذهم وإلقاءهم في صندوق القمامة كما يليق بكل خائن .
ولا يمكن ربط هؤلاء بناصر و لا الفكر الناصري
الذي أعلي قيم الوطنية و الانتماء العربي ، لكنه زمن العهر السياسي و السقوط
الأخلاقي الذي يعاني منه الجميع
ويسمح للقاتل بالظهور علي شاشات التلفزيون بصورة
الضحية و المعتدي عليه !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق