هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


السبت، 21 يناير 2012

25 يناير يوم دامي أم احتفالي بقلم : محمد خطاب



الكل اجمع علي الخروج يوم 25 يناير إلي الشارع :
الثوار لاسترداد الثورة المسلوبة ( التحرير)
الأغلبية الصامتة حتى تكمل سيناريو صناعة فرعون جديد ( العباسية)
أبناء مبارك لإعادة إنتاج الطاغية (العباسية)
التيار الديني للحفاظ علي مكتسباته (كل الميادين)
البلطجية لإكمال سيناريو الدم ( التحرير)
تخيل معي للحظة نزول الجميع للشارع في يوم واحد لأهداف متناقضة بين فئات متنافرة ماذا سيحدث ؟
بالطبع من سينزل للعباسية آمن ، لان البلطجة تعرف حدودها دائما و لا يمكن لها مناطحة النظام ، ولا أنصاره ، إذن الموعد ميدان التحرير مصدر الإزعاج للجميع ، هل يكتفي أبناء مبارك والأغلبية الصامتة بالوقوف في قفص العباسية دون ادني اهتمام إعلامي ، ما ذكره احد قياداتهم من قرار نزول جزء منهم للتحرير للاحتفال مع إخوانهم في الوطن لعبة مكشوفة والغرض منها استفزاز الأغلبية الشريفة  والتحرش بهم و بهذا يبدأ سيناريو التصفية الجسدية للثوار ، وهو سيناريو شعبي مقبول علي أساس ( لا يفل الحديد إلا الحديد) . وبالطبع الفاعل مجهول في تلك الأحداث و تشكيل لجنة للتحقيق شيء روتيني مثل عشرات اللجان التي تشكل سابقا لا تصل لشيء و لا تدين احد لان المسرح يتم تنظيفه بعناية !
للخروج من سيناريو الدم لسيناريو الاحتفال:
أولا : يجب أن يقوم الأمن بواجبه في هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ البلاد و يفصل بين المتظاهرين و يدرك انه المسئول الأول عن امن أبناء الوطن جميعا سواء كانوا معارضين أم موالين .. ولن يشفع له أي شيء خلاف ذلك.
 الأمن يعرف كل بلطجي في ربوع مصر و قادر علي تحجيمهم واعتقالهم .
أن يفهم كل رجل امن وجيش أن حماية امن المواطن تعادل حماية مبني أو مؤسسة  !
ثانيا : أما الثوار الشرفاء يكفي عدم اقترابهم من المؤسسات الحيوية والتعرض للأمن و التعاون معه .

هنيئا للشهداء مرور عام كامل علي ثورة الشعب ، ثورة الكرامة ، و الخزي لمن صمتوا خوفا من النظام السابق ثم فجروا اليوم في ميدان الخزي و العار . 


نشرت في :
دنيا الرأي
أخبارك
مصراوي
مواجهات
الديوان
خبر دوت كوم
مصرس
شباب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق