غريب والغربة وطني ،
استلهم تفاصيل وجهك من صفحات التاريخ ،
فتاة لعوب يتهافت عليك البشر من كل حدب وصوب ،
تفتحي ذراعيك للصوص و قطاع الطرق
و ترقصين فوق أشلاء أبنائك الشرفاء ،
لا تفيقي أبدا من عربدتك ليل مساء ،
متى تعودي لحضن أبناءك المعذبين ؟ ،
المفترشين أرضك السليبة
و الملتحفين بالدموع ،
متى تعودين ؟
نحن لا نبتغيك كي نسلبك حريتك
أو نبيعك في سوق النخاسة
أو ننعم بمالك وجمالك وحسبك ونسبك ،
لا بل لنعيد إليك وجهك الجميل ،
وجه عاش بين بطون الكتب سبعة آلاف سنة من المجد والفخار ،
متى تعودين لأبنائك الشرفاء ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق