.. فاعتليت مركبي المتواضع ..
ونصبت أشرعتي الممزقة ..كي أبحر في محيطاتك ..
واكتشف كنوز أعماقك .. وسر هواك ..
وسط تيارات غموضك.. وأمواج وضوحك الهائجة ..
..تكبدت عنا الإبحار ..
وقسوة الوحدة ..لحظات الخوف .. و وحشت الظلام ..
ومازلت أبحر في محيطاتك .. خلف المجهول ..
.. متمسكة بخيوط الأمل ....
لعلي أرى سواحل شواطئك .. أو المح أضواء منارتك ..
أو يحالفني الحظ ..
وتأخذني الأمواج .. إلي رمال سواحلك ..
أو ترسي بي على موانئ هواك ..
ولكني اخاف ان ...
يخذلني الحظ .. و تقذفت بي الأمواج بعيدا عن مواطنك ..
لتعيدني حيث كنت .. على رصيف مينائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق