هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الجمعة، 2 مارس 2012

الحرب الشرسة علي ائتلاف المعلمين بالوادي الجديد بقلم : محمد خطاب




ائتلاف المعلمين نشأ تلبية لاحتياج المعلمين لمن يدافع عنهم ، و يطالب بحقوقهم المهدرة علي مدار عشرات السنين تم فيها تسيس المدارس ، و تنفيذ سياسات شوهت المعلم المصري ، وجعلت منه في نظر الطلاب و أولياء الأمور  لصوص و قطاع طرق ، حين خرجنا حاملين أكفانا علي أيدينا لم يكن لدينا ثقة أن هناك من سيقف معنا ويدعمنا من المؤسسة التعليمية ولكن خرجنا لان ما نؤمن به لن يتحقق سوي بالمغامرة ، جهزنا ملف ضخم للفساد داخل التربية و التعليم بغرض التطهير لا التشهير ، إلا انه ضرب به عرض الحائط ، و تم تشويه رسالتنا و سمعتنا بلا جناية اقترفناها  . من يعيد شريط الذكريات القريبة يجد أن الائتلاف و أعضاءه جزء من الحركة التنسيقية علي مستوي الجمهورية طالبوا :
*تعديل قانون الكادر المهين
*عودة التكليف لخريجي التربية  
*دخول العاملين في التربية والتعليم في مظلة مرتبات الكادر المعدل و منهم مشرفي النشاط
* تحسين مرتبات المعلمين بما يحفظ للمعلم كرامته
* حل مشاكل المعلمين داخل المؤسسة الخاضع لها  لا داخل أقسام الشرطة
* أن تدافع النقابة عن المعلم وتوكل له محامي عند الضرورة
* إن تكون هناك لجنة للمعلم تدافع تتبني قضاياه
* وجود عقاب رادع للطالب المشاغب وعدم الاكتفاء بخصم درجة لا تهم كثيرا تلك الفئة من الطلاب
ورغم أن وزير التعليم السابق رفض مرارا وتكرارا الاستماع لمطالبنا إلا أنه وبعد الضغط لمتتالي من خلال الوقفات الاحتجاجية و الإضرابات رضخ للأمر الواقع و أدرك أن هناك كيانات شعبية قوية تؤمن بقضايا المعلم ولن تتهاون في حقوقه .  اضطر للجلوس مع ممثلين لنا من اللجنة التنسيقية و رصدوا طلبات الإصلاح و عدلوا قانون الكادر المزمع الموافقة عليه بنفس البنود التي طالبنا بها ،وحين جاء الوزير الحالي جمال العربي جلس مع ممثلي الائتلافات المختلفة لمناقشة ما استقر عليه التعديل ، وهنا في الوادي الجديد جلسنا مع المحافظ وناقشنا بنود الإصلاح ووافق سيادته عليها وتم نشرها علي الموقع  الائتلاف، و جلسنا مع المدير العام وتم إقرار بنود الإصلاح و بدأنا العمل و لكن تواجهنا بعض الفئات التي لا تهتم كثيرا  بمشاكل المعلم والمستفيدة من تدهور أوضاعه لتشوه سمعتنا و تصورنا علي أننا بلطجية و لم يكلف أحدا منهم نفسه و الاستماع لشكوي معلم أو مظلمته ، و لم يسأل أحدا منهم كيف لمجلس الأمناء أن يكسر بنوده التي نشأ علي أساسها و يحقق مع المعلم بنفسه ويتخذ قرارات نقل بحقهم دون الرجوع للشئون القانونية .
إنها مصر بعد الثورة حيث يتهم من طالب بالإصلاح ويحمل علي الأعناق من أضاعوا الحقوق وخربوا الذمم .
نشرت في :
دنيا الوطن
رقيب نيوز
الديوان
مصرس
شباب مصر
مجلة الفكر الحر
مواجهات
الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق