البدري فرغلي و أكرم الشاعر نواب نسوا أنهم نواب الشعب و تفرغوا للحديث الطائفي المقيت و إثارة الرأي العام ، بل و إحراق مصر بتأجيج الفتنة بين أهل بورسعيد و الشعب المصري بأسره ، لقد صوروا لأهل بورسعيد بأن الأمر لا يعدوا ماتش كورة و زايد أكرم الشاعر بأن أخذ يستعرض نتيجة المباراة بشكل يكشف عن عقلية متخلفة لا تصلح بأن يكون نائب عن حارة ناهيك ببلد في مرحلة النقاهة ، أنهم خانوا القسم بفعلتهم هذه ويجب عزلهم و محاكمتهم ، ما حدث يلقي بظلاله علي لجنة تقصي الحقائق في بورسعيد التي كان أكرم الشاعر عضوا فيها و طمس الحقائق أو تزويرها ، لقد خان أكرم الشاعر ابنه الذي أصيب في ثورة 25يناير وظل يبكي و ابكي حزبه عليه ، واليوم يفرق بين جريمة نظام ضد ابنه المصاب عافاه الله ، وجريمة مدينة ضد جمهور كرة قدم عمرهم بين 13 و25 عام شباب في عمر الزهور أريق دمه علي ارض إستاد الموت ببورسعيد و تضامنت بورسعيد شعبا و نوابا مع القتلة و رفعوا علم إسرائيل علي ارض بورسعيد الباسلة! في اشارة لجمهور الأهلي ونسوا ان من قتلوا أبناء مصر و يحملوا الهوية المصرية ! أجرمت بورسعيد في حق نفسها بعدم لفظ الجناة والبحث عنهم بأنفسها و يجب اعتقال كل أعضاء الجرين ايجلز لتصريحاتهم المستفزة و أفعالهم المشينة ومن قبلهم نواب الفتنة ببورسعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق