أسبوع
فارق في تاريخ مصر فقد التفت القوي الوطنية حول مشروع واحد وهدف واحد الا وهو إسقاط
رموز النظام القديم وبدا البرلمان في تشريع قانون العزل السياسي أكثر نضجا و حكمة
، و المناقشات أكثر رصانة و أكثر ما أسعدني أني لم افرق بين إسلامي و علماني
وليبرالي و مسلم ومسيحي تحت القبة ، الكل علي قلب رجل واحد ، و هو ما انعكس
بايجابية علي التحرير بالأمس حين وقف المصريون وقفة رجل واحد ضد مشروع التوريث
السلطة لعمر سيلمان رجل النظام السابق و مهندس الفساد و شقيقه أحمد شفيق الذي صرح
ببجاحة أن مبارك مثله الاعلي!
إذن مصر
تجاوزت الاختلافات الأيدلوجية لرحابة الاتفاق علي مستقبل مصر ، اليوم لم أعد خائفا
ان يحكم مصر أي تيار فقد وعي الجميع اهيمة وقيمة مصر التي تعلو الجميع ، نقطة
مضيئة أخري المتعلقة باعتذار بعض القوي الاسمية عن هجومها علي كل من أيد كلمة لا
ضد الإعلان الدستوري و اعترافهم بخطئهم ، و قلة خبرتهم وهي مراجعة - راقية – للذات
، ويجب أن يدرك الجميع أننا في حاجة لجهود الكل الإسلامي والليبرالي و العلماني للخروج
من الأزمة التي تمر بها البلاد . مصر تحتاج للوقوف صفا واحد لاسترداد مصر و
استعادة بريقها الثوري وكنس ما تبقي من عصر مبارك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق