أخيرا فاق الشعب من سباته و استمع الكل لصوت العقل وتوحدت القوي السياسية علي كلمة سواء ألا و هي استرداد الثورة .. بعد أن أيقنوا بضياعها وان المجلس العسكري غير أمين عليها .. للأسف بعد مرور سنة و ثلاث أشهر علي الثورة المباركة لم نحصد سوي المجازر و الاستهانة بأقدار الناس .. وسوء الحال الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي .. الفساد غير جلده ليستمر و يحكم .. و الثوار ماتوا فداء مصر لم تولد بعد .. الكل اليوم تحت نفس الضغوط والمخاطر و التكاتف بين القوي السياسية أصبح حياة او موت و لم يعد رفاهية اختيار .
النزول للميدان ليس الطريق لاستردا الثورة بل وسيلة ضغط لن تجدي سوي في تغيير وهمي ومسكنات يعطيها المجلس العسكري للثائرين حتى يشق الصف وأنا متأكد انه لو قرر المجلس العسكري استثناء الشاطر و أبو إسماعيل و إدخالهم انتخابات الرئاسة سوف ينشق للصف و يعود الجميع لفصائل تتناحر من اجل مكاسب سياسية فقط .الحل هو جلوس كل الأحزاب و الائتلافات بغض النظر عن انتماءاتهم و تحديد أجندة ثورية عاجلة التنفيذ لا يتم التفريط في أيا من عناصرها مهما حدث .. ساعتها نقول أن الثورة استردت ولكن مبدأ (ننزل الميدان أولا و بعدين نفكر) مبدأ خطأ استفاد منه المجلس وتلاعب بالجميع .
إذن محددات استرداد الثورة :
• اجتماع القوي الثورية و تحديد أجندتها
• عدم السعي لمكاسب سياسية ايا كانت لصالح فصيل علي حساب باقي الفصائل
• إقالة حكومة الجنزوري ومحاكمة قيادات الداخلية التي استهانت بأمن المواطن
• تشكيل حكومة وفاق وطني لا تستبعد شباب الثورة او أي فصيل لإنقاذ ما تبقي من مصر
• تطهير عاجل لكل المؤسسات من الفلول
• وضع اطر لاختيار أعضاء لجنة الدستور يراعي التنوع والموائمة لا السيطرة والاستحواذ
• وضع خطط للتصعيد حال عدم التنفيذ او المراوغة من جانب المجلس العسكري
بقلم : محمد خطابنشرت في :الديوانزمان الوصلرقيب نيوزشباب مصرمصراويمصرسهيرمسسولا برسالحوار المتمدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق