هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


السبت، 13 أكتوبر 2012

قراءة في مؤتمر مجلس الآباء و الأمناء بالوادي الجديد بقلم : محمد خطاب





مقدمة :
حين تضرب باللائحة المنظمة لعملك عرض الحائط إذن عليك القيام بمؤتمر هذا حال مجلس الآباء و الأمناء بالوادي الجديد والذي أثار الكثير من المشاكل في الفترة الأخيرة
                                                 انتهي
أعلن مجلس الآباء و المعلمين عن مؤتمر للرد عن كل ما أثير حوله في الفترة الأخيرة من تدخل في التنقلات و الحصول علي مبلغ 33 ألف جنيه من حصيلة المصاريف المدرسية المحصلة من الطلاب . وجاء المؤتمر تأكيدا علي ما جاء علي صفحة المجلس علي الفيس بوك وحسنا فعل بإنشاء صفحته ، وفي الصفحة تجد كل ما يهمك عن اختصاصات المجلس الموقر و هو ما يدفعني للسؤال هل قرأ أعضاء المجلس هذا الكلام الذي يدين أفعاله ، لان الاختصاصات ليس لها علاقة بتصرفات المجلس و التي شملت نقل المعلمين بشكل تعسفي بل ووضع النشرات وتوزيع المناصب علي الصحاب و التدخل في توزيع العمال وصولا للأثاث المدرسي ! وهنا أطالب المجلس مخلصا قراءة لائحته جيدا و العمل بها وعدم الخروج عن النص .
تجد أيضا علي الصفحة حديث عن الأزمة الأخيرة التي نشبت بسبب حصول المجلس الموقر علي 33 ألف جنيه من حصيلة مصاريف مدرسة اللغات المتميزة 13 ألف المديرية وذلك لإصلاح أتوبيس مجلس الأمناء ب 13 ألف جنيه  و  20 ألف للإدارة للأنشطة الصيفية و بعيدا عن التفاصيل نتحدث عن نقاط أهمها :
* هل من مجلس الآباء و المعلمين سحب أموال تحصل من أولياء الأمور لصالح منتج تعليمي متميز ؟
* هل من حق إدارة المدرسة أن تنفق علي المديرية والإدارة التعليمية التابعة لها بدلا من أن تتلقي العون  المادي و الفني ؟
* هل الإدارة التعليمية تحصيل أموال مدرسة تابعة لها لتقوم بأنشطة مخصص لها أصلا أموال من المديرية للقيام بتلك الأنشطة ؟
* كم عدد المدارس التي استفادت من إصلاح الأتوبيس ؟
مدرسة  - مدرستان – لا أحد
* لماذا فشلتم في رد المبلغ ؟ و علي أي أساس تطالب المدرسة أولياء الأمور بمصاريف الدراسة هذا العام ؟

أخيرا نبذل النصح ونقول :
عودوا للائحة بدلا من تهديد الجميع بالإقصاء و اتخاذ اللازم نحوهم و تأديب المخالفين لان التربية و التعليم ليس ملكا لكم وليست عزبة تدار من مصطبة بل مؤسسة لتطوير العقول فان كانت تلك أفكاركم نسأل الله النجاة منكم !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق