عاد لميدان التحرير بهائه بعودة الثورة مجددا بعد أن تم استلابها علي مدي مائة يوم فاشلة بكل المقاييس ، ارتكب الإخوان ومليشياته نفس الخطأ حين قرروا أن يكون مرسي رئيسهم فقط و يخرجوا للشارع للتصدي لنبض الشعب الثائر علي تدهور الاقتصاد و ارتفاع الأسعار وتبني سياسات النظام السابق التقشفية و الأمنية ، و تفعيل قانون الضبطية القضائية رغم رفض الشعب له ، الرئيس الذي يلف العالم كسندباد و لا يقدم جديدا ، الرئيس الذي يقول أن اتفاقنا مع البنك الدولي علي القرض لن يؤثر علي الأسعار ثم يتم رفع أسعار المياه و الإعلان علي رفع أسعار البنزين و تفعيل قانون الضرائب العقارية المباركي ضاربا عرض الحائط بأهداف ثورة يناير التي خرجت للعدالة الاجتماعية و للعيش ، و صاحب كل ذلك كبت الحريات و أخونة مفاصل الدولة الرئيسية و هو أمر أثار استياء الجميع ، الرئيس الذي يرفض زيادة المرتبات يغدق المال و النياشين علي الجيش و الشرطة ليضمن ولائهما له ، نفس الرئيس الذي يحتفل في إستاد القاهرة وسط أنصاره من الإخوان و في الاحتفال يكرم اسم السادات و في الاحتفال يجلس قاتله الزمر ! يحتاج الرئيس مرسي لتعديل سياساته في المرحلة القادمة و امتصاص غضب الشعب خاصة بعد أن ثبت فشلها ، و عزل النائب العام ليس حلا بل الأولي محاسبة كل من كان مسئولا عن تلك الفترة و أعطي الفرصة أو شارك في إتلاف الأدلة التي تدين أسيادهم بدل إغداق العطايا عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق