ابتليت التربية والتعليم بوزراء ليس لهم هم ، سوي تنفيذ سياسات الحكومات ، لا
تنفيذ سياسة مستقلة بالتربية والتعليم في إطار السياسة العامة . ومن هنا جاء وزراء
انتماءهم للحزب الحاكم قلبا وقالبا ، وزراء تميزوا بالذهنية في التعامل مع التعليم
وقضاياه لا الابتكار و إيجاد الحلول و البدائل ، وزراء ينتظروا خلف تليفون مكتبهم
في انتظار تعليمات أسيادهم ! الوزارة القائمة علي الإبداع والابتكار وقعت فريسة
لوزراء هواه مما فرغها من مضمونها وأصبح التطوير لا يخضع للدراسة بل للفهلوة ، وزارة
قائمة علي المعلم تضطهد المعلم و تجعله ألعوبة قراراتها و مصب لعناتها ،
طالب المعلم بتحسين أوضاعه ساءت أكثر ! وطالب بتحسين شروط العبودية ،زاد الطغاة في
غيهم ، لم يصدق الوزراء المتعاقبين أن المعلم يطالب بحقه وهو من يقود المسيرة
الإصلاح بنفسه ، تصدوا له و ووضعوا هم الإصلاحات كما يروه لا كما ينبغي أن تكون ،
المسافة شاسعة أمام حركات المعلمين التي تفترش الشارع أمام وزارتنا المحصنة - إلا
علي الغرباء ،وقد بلغ اليأس مبلغه لتجاهل المسئولين وتخاذل الرفقاء ، و سؤال حائر
: كيف تحرر عبيدا عشقوا الأسر ؟ و كيف يصل صوتك لدولة فضلت الصمت و تمييع الأمور ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق