نظرت إلي السماء فألفيتها باكية
مقرحة الجفن حائرة
تسأل المجرات عن قمرها
وبدمع منهمر تسكب ماؤها علي ارضي
فتنبت إزهاري و يشتد شوقي لفاتنة الليالي
من علي البعد غيرت حالي
و أذابت قلبي بحديثها
والقلب ليس بخالي
أشكوك للسماء و هي معذبة
أم اشكوا حالي لحالي
فالروح مجدبة دونك
و الدقائق لا تمر
في انتظارك يا زهرة أسماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق