هل فعلا
مصر تنهار لتكمل مخطط سقوط دول المواجهة مع إسرائيل ؟ فبعد تدمير سوريا أتي الدور علي مصر و التي تنهار
علي يد نظام منتخب ، معزول عن الشعب . نظام رئيسه لا يغرد سوي وسط عشيرته فقط ! في
احتفالات أكتوبر وقف يخطب وسط حشد من عشيرته ، وفي أزمة الإعلان الدستوري وقف يخطب
في عشيرته ، وفي افتتاح معرض الكتاب الدولي خطب أيضا في عشيرته التي يصحبها لكل
مكان ، خشية أن يعترض أحدهم علي أكاذيب تردد علي عقول مغيبة و لا يصدقها هو نفسه .
من يتابع مرسي وخطبه في فترة قبل الإعلان الدستوري ستجده واثقا في نفسه ، كلماته
قوية و متزنة ، ولكن منذ حادثة الإعلان الدستوري المكبل و خروج الشعب يطالب
بإسقاطه ، فقد الرئيس توازنه وخطاباته عبارة عن كلام مرسل عن مؤامرات لا دليل
عليها و لم يخرج الدليل من الأدراج للآن !
كل شيء
كما كان بل ازداد سوءا الدماء تغرق الاسفلت جراء حوادث التصادم بين السيارات و
التي لا تجد أدني اهتمام من الدولة فالطرق المصرية أسوأ طرق في العلم و كلها
متشققه و غير مستوية ، والطرق غير مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة و المرور دائما
غائب عن الرقابة علي السائقين المخالفين ، و النتيجة خسارة ضخمة في الأرواح و
الممتلكات ، ناهيك عن وحوادث القطارات التي لا يبدو في الأفق أنها ستتوقف لتزيد
المآسي ، أضف إلي كل هذا انهيار العقارات المستمر و ما زالت آلاف الأسر مهددة
بانهيار العقارات في مصر .
هل قدم
طائر النهضة حلولا لكل تلك الكوارث ؟ الإجابة : .....!
5000
عالم كما قال الرئيس في برنامجه الانتخابي قاموا علي المشروع لنكتشف أنه وهمي و ضلال ، لا توجد حلول لدي
الدولة الجديدة سوي التخلص من الفقراء ، وإبادتهم بمشاريع الكوبونات الكارثية بحجة مش معانا أو كما قال مبارك : اجيبلكم منين
؟!!
و لكن
نلاحظ أن الأموال الخدمات تغدق علي الشعب
من الإخوان المسلمين قبل ذكري يناير وعلي سبيل المثال :
معرض بسعر التكلفة للسلع
الغذائية بشبرا مصر
المنوفية | 600 مستفيد من
قوافل الحرية والعدالة للعيون و39 عملية مجانا بالسادات
وغيرها
و غيرها مما يدل علي افتعال الأزمة لينبطح فقراء مصر أمام جماعة الإخوان وتصبح هي
الملاذ لتحصل علي ما حرمته منك الدولة !
بالطبع
الشعب لن يبتلع الطعم ، فهل يمر يوم 25 يناير بسلام أم يكون بداية لحمامات دم لا
يعلم سوي الله متى تنتهي ؟ وهو طبعا سيناريو مرعب لا يتمناه أحد و أتمني أن يقدم
الرئيس ما يطمئن الشعب أنه جاد في الإصلاح و عليه أن يجتهد ليصدقه أبناء وطنه لا
أبناء عشيرته .
لان
كلام الرئيس على تويتر يدين به نفسه :
- قناة السويس رمز لتاريخ مصر والشعب المصري تجسد رحلة العطاء والجدية والإرادة الصلبة
- لدينا الإمكانيات والموارد بكل عناصرها للعبور بمصر إلى مرحلة البناء والاستقرار والنمو وما رأيته اليوم في قناة السويس يجسد ذلك
- المشروع التنموي لامتداد قناة السويس بأيدي مصرية لكل المصريين يدشن للعبور الثالث بعد ثورة 25 يناير العظيمة
- قناة السويس رمز لتاريخ مصر والشعب المصري تجسد رحلة العطاء والجدية والإرادة الصلبة
- لدينا الإمكانيات والموارد بكل عناصرها للعبور بمصر إلى مرحلة البناء والاستقرار والنمو وما رأيته اليوم في قناة السويس يجسد ذلك
- المشروع التنموي لامتداد قناة السويس بأيدي مصرية لكل المصريين يدشن للعبور الثالث بعد ثورة 25 يناير العظيمة
أين
وزراءك سيادة الرئيس ليروا و يبدعوا و
يعملوا لتطوير البلاد ؟
و من
يمنعهم ؟
و لماذا
تفرغوا للقوانين التي تسيء للمواطن و تزيد من معاناته ؟
أتمني
أن تعمل بجد و يشعر الشعب بجديتكم في وقف
نزيف الدماء و انهيار البناء و القضاء علي الفقر و توفير حياة رغدة للشعب البسيط
الذي عاني و ما زال من
سياسات
رؤسائه الخاطئة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق