هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الخميس، 24 يناير 2013

دم ولادك مغرق أرضك يا مصر بقلم : محمد خطاب



هل فعلا مصر تنهار لتكمل مخطط سقوط دول المواجهة مع إسرائيل ؟ فبعد  تدمير سوريا أتي الدور علي مصر و التي تنهار علي يد نظام منتخب ، معزول عن الشعب . نظام رئيسه لا يغرد سوي وسط عشيرته فقط ! في احتفالات أكتوبر وقف يخطب وسط حشد من عشيرته ، وفي أزمة الإعلان الدستوري وقف يخطب في عشيرته ، وفي افتتاح معرض الكتاب الدولي خطب أيضا في عشيرته التي يصحبها لكل مكان ، خشية أن يعترض أحدهم علي أكاذيب تردد علي عقول مغيبة و لا يصدقها هو نفسه . من يتابع مرسي وخطبه في فترة قبل الإعلان الدستوري ستجده واثقا في نفسه ، كلماته قوية و متزنة ، ولكن منذ حادثة الإعلان الدستوري المكبل و خروج الشعب يطالب بإسقاطه ، فقد الرئيس توازنه وخطاباته عبارة عن كلام مرسل عن مؤامرات لا دليل عليها  و لم يخرج الدليل من الأدراج للآن !
كل شيء كما كان بل ازداد سوءا الدماء تغرق الاسفلت جراء حوادث التصادم بين السيارات و التي لا تجد أدني اهتمام من الدولة فالطرق المصرية أسوأ طرق في العلم و كلها متشققه و غير مستوية ، والطرق غير مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة و المرور دائما غائب عن الرقابة علي السائقين المخالفين ، و النتيجة خسارة ضخمة في الأرواح و الممتلكات ، ناهيك عن وحوادث القطارات التي لا يبدو في الأفق أنها ستتوقف لتزيد المآسي ، أضف إلي كل هذا انهيار العقارات المستمر و ما زالت آلاف الأسر مهددة بانهيار العقارات في مصر .
هل قدم طائر النهضة حلولا لكل تلك الكوارث ؟ الإجابة : .....!
5000 عالم كما قال الرئيس في برنامجه الانتخابي قاموا علي المشروع  لنكتشف أنه وهمي و ضلال ، لا توجد حلول لدي الدولة الجديدة سوي التخلص من الفقراء ، وإبادتهم بمشاريع الكوبونات الكارثية  بحجة مش معانا أو كما قال مبارك : اجيبلكم منين ؟!!
و لكن نلاحظ أن الأموال  الخدمات تغدق علي الشعب من الإخوان المسلمين قبل ذكري يناير وعلي سبيل المثال :
معرض بسعر التكلفة للسلع الغذائية بشبرا مصر
المنوفية | 600 مستفيد من قوافل الحرية والعدالة للعيون و39 عملية مجانا بالسادات
وغيرها و غيرها مما يدل علي افتعال الأزمة لينبطح فقراء مصر أمام جماعة الإخوان وتصبح هي الملاذ لتحصل علي ما حرمته منك الدولة !
بالطبع الشعب لن يبتلع الطعم ، فهل يمر يوم 25 يناير بسلام أم يكون بداية لحمامات دم لا يعلم سوي الله متى تنتهي ؟ وهو طبعا سيناريو مرعب لا يتمناه أحد و أتمني أن يقدم الرئيس ما يطمئن الشعب أنه جاد في الإصلاح و عليه أن يجتهد ليصدقه أبناء وطنه لا أبناء عشيرته .
لان كلام الرئيس على تويتر يدين به نفسه :

-
قناة السويس رمز لتاريخ مصر والشعب المصري تجسد رحلة العطاء والجدية والإرادة الصلبة
-
لدينا الإمكانيات والموارد بكل عناصرها للعبور بمصر إلى مرحلة البناء والاستقرار والنمو وما رأيته اليوم في قناة السويس يجسد ذلك
-
المشروع التنموي لامتداد قناة السويس بأيدي مصرية لكل المصريين يدشن للعبور الثالث بعد ثورة 25 يناير العظيمة
أين وزراءك  سيادة الرئيس ليروا و يبدعوا و يعملوا لتطوير البلاد ؟
و من يمنعهم ؟
و لماذا تفرغوا للقوانين التي تسيء للمواطن و تزيد من معاناته ؟
أتمني أن تعمل  بجد و يشعر الشعب بجديتكم في وقف نزيف الدماء و انهيار البناء و القضاء علي الفقر و توفير حياة رغدة للشعب البسيط الذي عاني و ما زال من
سياسات رؤسائه الخاطئة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق