وزن
المعارضة المصرية وضح بشدة في الاعتراض علي الدستور ، لهم تواجد مميز و فاعل ، و
لكن تنازع المعارضة وحملا ت التشكيك القادمة من داخل الصف أثرت علي صورتهم في
الشارع ، وبدا كأننا أمام أصحاب مصالح لا يقيمون لمستقبل البلاد وزنا .
غلب علي
أداء المعارضة التوتر و المغالاة في رفض كل المبادرات التي تقدمت بها مؤسسة
الرئاسة و لم تكشف بشكل واضح ومقنع عن : لماذا نرفض الحوار ؟
تقديم
مشروع متكامل لخروج مصر من عثرتها ، لان الاكتفاء بالفرجة علي بلد تغرق لمجرد
الخلاف السياسي هو سيناريو مرعب لا نتمنى أن نعيشه .
يجب أن
يجلس السادة قادة المعارضة كما يحدث في كل
الدول المتحضرة علي طاولة الحوار و علي الدولة تهيئة مناخ صحي لذلك
1 – وقف
حملات التشويه المتعمدة للمعارضة ورموزها
2 – رد
اعتبار رموز المعارضة باعتبارهم قامات وطنية لا خونة كما صورهم إعلام التيار
الإسلام السياسي .
3 –
تطمينات من الدولة اعتبارها صاحبة الدعوة بأن الحوار جاد وليس مجرد وجود إعلامي .
الدولة
المصرية تواجه تحديات تهدد وجودها اقتصادية و اجتماعية و سياسية بالإضافة
للتهديدات والمخاطر الإقليمية ، ولن يستطيع رئيس وحزبه أيا كانت عبقريتهم و سطوتهم
تحمل عبأ الدولة وحدهم .
لن يجدي
تنفير المجتمع من المعارضة و حل المشاكل الآنية لا يتحملها البرادعي ، و سوء إدارة
البلاد لم تصنعه أنامل حمدين ، و ديون مصر لن يسددها تشويه صورة عمرو موسي .
يا سيادة
الرئيس الشعب الذي خدرته بمشاكل مصطنعة لن يصبر عليك إذا ضاق به الحال أكثر من ذلك
، ولن يحمي عرشك الجيش ولا الداخلية علي جثث الشعب المطحون . للأسف التغيير
الوزاري لن يفعل الكثير لأنه أتي برشوة من بعضهم للبقاء و الدليل وزير التربية
والتعليم الذي أجري تغيير في مستشاريه ليحل بدلا منهم مستشارين من الإخوان ثمنا
للبقاء رغم أدائه السيئ ، و لم تأتي بمن ينهض بالبلاد بل من يمرر مشاريع المقطم .
أخيرا :
علي الرئيس أن يتخفف من أتباعه لان حملهم
ثقيل ثقل جبل المقطم نفسه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق