هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الخميس، 1 سبتمبر 2011

الحصاد المر لرئيس وزراء مصر شرف بقلم : محمد خطاب




في الشدة تعرف معادن الرجال و ليس أشد علي مصر من هوان الفوضى و انهيار مؤسسة الشرطة و اختفاء معالم الدولة المدنية التي يسود فيها القانون انتهاء بالغلاء الفاحش بعد الثورة و انفلات السوق وانهيار البورصة و امتلاك البلطجية للشارع ، و عودة الاحتكاكات بين الشعب ، و الجيش الذي يخوض اقوي معاركه إلا وهي الحفاظ علي وحدة البلاد ، و حماية الحدود و لكن ضيق الحال بالعباد يدفعهم دفعا للتظاهر ،  و علي الجيش تفهم ذلك وعدم اللجوء للكبت ، و عمل كردون حول التحرير لمنع التظاهر ..  فالأولي بالمجلس العسكري  اختيار وزارة قوية تخلوا من الفلول و الذيول  قادرة علي إدارة البلاد لا وزارة الكوارث التي يرأسها عصام شرف مع كل الاحترام لشخصه لكنه لا يدير بلدا كمصر و في ظروف كهذه .. لأن الأيدي المرتعشة لا تبني جدار ما بالك ببناء دولة عصرية و النهوض بها .  و أبسط المشكلات والتي دعمتها القوي الشعبية مثل قانون الغدر ما زال الرجل يماطل فيه و يصر في تشكله الوزاري الأول و الثاني علي وجودهم أمثال: أحمد جمال الدين  و حسن صقر  . كما توقف هو ورجال وزارته عاجزا أمام التفاوت الرهيب في  المرتبات بين أبناء المؤسسة الواحدة فتجد من يقبض الآلاف شهريا و هناك من يقبض الفتات  ، كما تجد الموظف في المحليات يقبض عشرات الجنيهات مما لا تكفي لحياة كريمة وموظفي المؤسسات البترولية و الكهرباء و الاتصالات يقبضون الآلاف شهريا ، ممن أدي لزادة الاحتقان ويهدد بانهيار ما تبقي من الطبقة الوسطي و زيادة معدلات الفقر  بشكل كبير  ، وزراء بلا جديد في الفكر والاستراتيجية فقط تصريحات عنترية لا تسمن ولا تغني من جوع ، فكيف يواجه المجلس العسكري هذه الكارثة هل يترك الجبهة الخارجية ويشتبك مع الشعب ، و هو أمر مستبعد أم يفكر جديا في رئيس وزراء يستطيع إدارة الأزمة الحالية ، و تطهير الوزارات من القطط السمان الذين يقبضوا الآلاف شهريا  ، و يقفوا حجر عثرة أمام أي تخطيط مستقبلي للنهوض بمؤسساتهم  ، و تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب ، وهنا نشد علي أيدي المعلم المصري في رحلة الصمود و التحدي لرجال العهد البائد ممن أذلوه في الماضي ويريدوا إذلاله في الحاضر .

هناك تعليق واحد:

  1. الى شعب مصر العظيم انا مدرس منذ 22عام
    متزوج ولدى 3 ابناء فى مراحل التعليم المختلفة
    وليس عندى سكن يليق بى كمدرس المدارس على الابواب ولم استطيع اقسم بالله ان اشترى لنفسى قميص وبنطلون اذهب به الى المدرسة فلم استطيع الا شراء حذ1اء ب 15 جنيه والله اذا كان يرضيكم ذلك خلاص
    مع كل هذه المعاناه وضيق الحال الذى لا يساوى بينى وبين عامل بوزارة البترول او الكهرباء
    رغم ذلك لن اضرب عن العمل وساذهب الى مدرستى لالتقى بتلاميذى اللذين وحشونى وهانت على الدنيا لابتسامتهم لى اذا كان حظى قليل لاننى مدرس لا يمكن باى حال من الاحوال ان احرم تلامذتى من فرحة اول يوم دراسى
    اعاهدكم واعاهد الله اننى لن اتخلى عن تلاميذى ابدا
    واعلمكم باننى اعطى دروس خصوصية لكن رغم ضيق حالى الااننى اقسم بالله عمرى ما اديت درس مقابل فلوس دروسى والله مجانيه بدون مقابل لوجه الله تعالى والله ولى التوفيق

    ردحذف