القوة الناعمة وهي نقيض القوة الباطشة (لعسكرية ) و هي تعني أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن ، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم إتباع مصادره ، وغالبا ما يطلق هذا المصطلح على وسائل الإعلام الموجهة أو ما يسمى ب الإعلام الموجة لخدمة فكر ما , وتعتبر القوة الناعمة من أفضل الأسلحة السياسية العسكرية إذ أنك تستطيع السيطرة على الآخرين وأن تجعلهم يتضامنوا معك دون أن تفقد قدراتك العسكرية .. وهو ما تؤديه ثورة المعلم من اجل السيطرة علي مقاديرهم .. و امتلاك زمام أمورهم بعد أن افتقدت قيادات التعليم للرؤية و الثقافة و تفهم دورهم الحقيقي في إذكاء روح المحبة والثقة بينهم وبين المعلم ، فقاموا بكيل السباب و الاتهام بعدم الشرف لمن اضربوا ، و من يلاحظ الكم الهائل من مقابلات السيد وزير التعليم مع القنوات الفضائية يتعجب لوقت الفراغ الكبير الذي يعيشه السيد الوزير في ظل تدهور أحوال التعليم و توقف الحياة داخل المدارس ويواجه ذلك بالكذب المستمر والبيانات الخاطئة لتضليل الرأي العام . الم يكن من الأجدر به حل مشاكله بالاجتماع مع المعلم بدلا من التفرغ للثرثارات الفارغة والتهديد تارة والطبطبة تارة أخري ،
لقد تجاوز فكر المعلم حاليا قدرات الوزير ورجاله وقيادات التعليم العقيمة بمراحل ، المعلم كان احد صناع ثورة يناير وهو من سيحدث الفرق داخل مؤسسته و علي الوزير أن يرحل غير مأسوفا عليه و ليحمل الروث الذي أتي به للوزارة . فثورة المعلم تكسب الأنصار كل يوم و مصداقية الوزير تتآكل و كرسي الوزارة فقد بريقه .
لقد تجاوز فكر المعلم حاليا قدرات الوزير ورجاله وقيادات التعليم العقيمة بمراحل ، المعلم كان احد صناع ثورة يناير وهو من سيحدث الفرق داخل مؤسسته و علي الوزير أن يرحل غير مأسوفا عليه و ليحمل الروث الذي أتي به للوزارة . فثورة المعلم تكسب الأنصار كل يوم و مصداقية الوزير تتآكل و كرسي الوزارة فقد بريقه .
تسلم الايادى
ردحذف