عندما يشتكي المعلم من سوء الأوضاع ولا يتغير شيئا ! عندما يجأر المعلم بالشكوى من الإهمال و يعرض مطالبه العادلة فلا يستجاب لها .. يطلب العدالة فيجد الظلم .. يسأل عن حقوقه فيجد السخرية ردا و التحييد طريقا .
إذن إما العيب في المعلم الذي لا يفهم كيف تصل رسالته لوزير التعليم ، أو أن معالي الوزير لا يعرف اللغة العربية أصلا ! وبذلك لو استمرت شكوى المعلم الي يوم القيامة فلن يفهم معاليه حرفا مما يقولون و له كل العذر لان لغة الشعب تغيرت بعد الثورة و سيادته ما زال يتحدث باللغة المباركية .
حتى ان سيادته بعد رفض المعلم للكادر قرر إلغاء الكادر المهين للمعلم وفي نفس الوقت إعادة الترقيات للمعلم المسحوق باختبار جديد للكادر!
هكذا يلغي و ينفذ بنفس الطريقة و هو ما يجعل الغليان يصل بالمعلم لافاق مظلمة لا يدري الله نتيجتها لان سيادته لا يعرف ان معلم ما بعد الثورة دشن حملة لتغيير الواقع المرير علي شبكات التواصل الاجتماعي باللغة العربية الثورة لا اللغة العربية الخانعة !
ومن المؤكد انه حتى لو تقدم المعلم المصري للترقيات بنظام الوزير فسيكون لحفظ حقه في الترقية فقط .. لكن العزوف عن اختبار كادر جديد سيكون الاختيار الوحيد أمام صلف الوزارة في التعامل مع أبناءهم .
أخيرا : نداء لمعاليك أن ترحل !
مزيد من التوفيق بأذن الله لحضرتك ولك شريف يحب مصر سلامى الخاص لشخصك المحترم أ\محمد خطاب فأنا متابع جيد لمقالات حضرتك وكل عام وانت والاسرة والامةالاسلامية بخير
ردحذفالمعلم طلبه ليس معجزة و لا يحتاج معجزة انما يحتاج حقه لكييعيش مثل باقي الناس ماذا سيدير الكون لو اخذ المعلم حقه ظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردحذف