حسن نصر الله متي ينزل من علي حمار الطائفية والعنطزة السياسية ، الرجل الذي يحكم دولة الجنوب في لبنان و يناهض دولته ، كل يوم يخرج علينا بتصريحات تمتاز غباوة و فرد الصدر و البلطجة . هذا الرجل الذي قسم ظهر لبنان بمغامراته الغير محسوبة ، و الذي ينطق الراء غين من باب التميييز ؛ يدخلنا كل يوم في فاصل سياسي كوميدي ، فعندما قامت الثورة في مصر بعد القبض علي خلية لحزب الله في مصر هب الرجل من مرقده في خنادق الجنوب ليقف بين رجال عصابته ليقول أنه كان يتمني أن يكون بيننا .. بالطبع الرجل الذي يعشق الخطابات الاستعراضية وجد في وقوف الثوار علي أرض التحرير فرصة لا تعوض لكي يلقي خطاباته الرصينة ، و يعلمهم من فكره العميق . حسن نصر كان له موقف غريب ومخزي حين أيد أحداث البحرين كما فعل مع ثورة 25 يناير في مصر سابقا و شد علي أيدي الجميع كالعادة ، ولم يكلف نفسه عناء فعل الأمر نفسه مع أبناء سوريا العظام بل وقف وقوف رجل العصابات الذي يأتمر بأمر أسياده في ايران و صنف سوريا بدولة الممانعة ضد العدو الصهيونية و من غير المستبعد أن يقوم رجل المستحيل هذا بمغامرة ربية مع اسرائيل تكون طوق النجاة لنظام الأسد المنهار .
فالرجل الطائفي الذي يسب السيدة عائشة أثناء تقمصه دور رجل الدين لا يتورع عن دعم كل الحركات الشيعية و التبشير بمذهب أسياده من الصفويين ، هذا الطائفي صنم آخر من أصنام أمتنا و نموذج لقيادات متخلفة تحكمت في مصائر الامة و سلبت ارادتها و يجب اسقاطهم جميعا من ذاكرة الأمة .
فالرجل الطائفي الذي يسب السيدة عائشة أثناء تقمصه دور رجل الدين لا يتورع عن دعم كل الحركات الشيعية و التبشير بمذهب أسياده من الصفويين ، هذا الطائفي صنم آخر من أصنام أمتنا و نموذج لقيادات متخلفة تحكمت في مصائر الامة و سلبت ارادتها و يجب اسقاطهم جميعا من ذاكرة الأمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق