زاد الاحتقان بين المعلمين علي مستوي جمهورية مصر المحروسة بعد أن تجاهلهم الوزير تماما و غيبهم عن المشهد ، ولم يستمع إلي صراخهم سوي ببعض المكتسبات الهزيلة لا تعجب أنه وزير ما بعد الثورة الذي قرر إهدار كرامة المعلم نعم و سحقه أيضا ، مني ينتهي حوار الطرشان يا معالي الوزير ، و مع من تتحدث في حل لمشاكل المعلمين بالطبع مع مستشاريك ممن تجاوزت مرتباتهم آلاف الجنيهات ، لدي أسئلة حائرة تحتاج لردود بالطيع ليس منك يا معالي الوزير بل من وزير تعليم كوكب زحل بخصوص المستشارين :
هل ذكروا لك مشاكل المعلم الحقيقية؟ بالطبع لا !
هل عرضوا علي سيادتك حلول واقعية لمشاكل المعلم تعيد كرامته السليبة ؟ بالطبع لا !
هل ساورت لهم أنفسهم وهم يحصون مرتباتهم الضخمة مع أبنائهم و خدمهم أن يعطوك سببا لتضخم مرتباتهم رغم أنهم سببا في انهيار التعليم علي مدار عقود؟ بالطبع لا !
هل وضعت سادتك سببا لانهيار التعليم في مصر رغم صرفكم الملايين علي تنابلة الوزارة من عرق المعلم و ماله ؟ بالطبع لا ، لان حضرتك لا تفكر في مشاكل المعلم أساسا !
هل تخيلت عاما دراسي بلا معلم يا معالي الوزير ؟ نعم هذا ما يخطط له كل معلم شريف علي أرض مصر ست\نلقي بالطباشير الذي أصابنا بالأمراض في وجوهكم و نعود لبيوتنا معززين مكرمين لان الحديث معك و مع حضرت المستشارين أصبح بلا طائل ، فاض الكيل و طفح العلقم من حلوقنا و أنتم يا قاطنو جنة الوزير منعمين مرفهين بأموالنا ، إذن انزلوا للمدارس و امسكوا الطباشير و طبقوا استراتيجياتكم الفاشلة في تطوير التعليم بأنفسكم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق