من هنا مر صيني يحمل ملابس كانتو لبيعها لسكان احدي العمارات و من الشارع الخلفي آخر يحمل عدة حلاقته و يذهب لزبون آخر الشارع ، هم الصينيون لا تخطئهم عينك في أي مكان علي أرض مصر ، فقد قررت الصين غزو مصر اقتصاديا و ثقافيا و من يدري بعد هذا الجيش العرم في كل شبر في مصر ربما تم احتلال بلادنا عسكريا في ظل تجاهل القيادات للكارثة التي تحيق بالبلاد من جراء تجاوز الغرباء كل الخطوط الحمراء و اختلاطهم بالسكان و ما يزيد خطورة الأمر التقارب الصيني الإسرائيلي الشديد في الفترة الأخيرة مما يفتح الباب للموساد لاستخدامهم ، كيف نقدم بلادنا لقمة سائغة لبلاد العم ماو ، إن تطلعات الصين للسيطرة علي العالم لا يحدها حد و من مصلحتهم أن تكون مصر مركز و نقطة انطلاق حصينة لإكمال المسيرة ،
و الأمر عندنا يسير جدا لان السادة الصينيون حولوا مصر لمعرض لمنتجاتهم و صادقوا السكان البسطاء و دخلوا منازلهم وربما يجندوا عملاء .. من يدري لتسهيل مهتمهم ، ربما شطح الخيال و لكنه تاريخ مصر مع الاستعمار هكذا بدأ . ثم ظهور نظام الكفيل المصري الذي يكفل أسرة صينية ليكون غطاء و سندا شرعيا لوجودهم في مصر ، و الأدهى العروسة الصينية ففتياتهم علي استعداد للزواج دون أية تكاليف .. شرط أن تعطيها حجرة تعمل بها و تسوق منتجاتها ، أي اقتصاد في العالم يستحمل استيطان فيروسي بهذا الشكل ، و أين أجهزة الأمن القومي من هذا الأمر .
إن كانت الاتفاقيات في عهد الرئيس المخلوع تنص علي ذلك فلتسقط كما سقط الدستور ونقيم علاقات مع دول العالم بشكل لا ينتهك سيادة بلادنا . . أنقذوا البلاد من الطوفان الصيني حتى لا نغرق جميعا وقبل أن تفلس مصر و تخترق أمنيا .
نشرت في :
مصراوي
المصري اليوم
الاهرام
مجلة الفكر الحر
يللا كورة
أخبارك
دنيا الوطن
الشبكة العربية العالمية
ايجي دور
نشرت في :
مصراوي
المصري اليوم
الاهرام
مجلة الفكر الحر
يللا كورة
أخبارك
دنيا الوطن
الشبكة العربية العالمية
ايجي دور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق