عالم الكفيل في الخليج مرعب و مليء بأحداث لا يصدقها عقل إنسان ، وقد سردت الكثير منها من قبل و لا أدل علي ذلك من قيام سعودي بغرس 23مسمار في جسد خادمته ! نحن في عالم يفتقر الي الإنسانية بكل معانيها . أزمة الدكتورة سحر حسين محمود وزوجها الدكتور الصيدلي علي حسين بدأت حين صدقوا الكلام المعسول للشمردل صاحب مستوصف في القريات بالسعودية عن العمل الذي لا ينتهك آدميتهم وحين وصلوا لأرض السعودية بدأ الرجل في ممارسته غير الطبيعية مثل طلبه من الدكتورة سحر أن تذهب للكشف علي مريض في منزله وهو ما رفضته فخصم منها مبلغ مالي كبير و تفنن الرجل في الاقتصاص من مرتب الزوجين المثقلين بمصاريف أبناءهم الصغار ، و زادت عدد ساعات العمل بشكل غير طبيعي ، و عندما اقترب موعد الرحيل و حان وقت دفع ضريبة لدولته عنهما قرر تضييق الخناق حتى يغادرا السعودية قسرا و يهرب هو من دفع الضرائب ، و في أحد الأيام اكتشفت الدكتورة سحر أن صاحب المستوصف قد كتب تقرير طبي لمريض سعودي دون الرجوع للدكتورة سحر المسئولة عن ذلك و وقع باسمها علي التقرير في وجود مصرية تعمل في المستوصف اسمها شهد .. هنا قررت أن تشكوه لوزارة الصحة بالسعودية . و كان التسويف حاضرا من قبل الجهات السعودية من 1/5/2011 و حتى الآن و عقدها ينتهي في 1/9/2011اي أنها ستعيش حتى يتم رد وزارة الصحة علي الأمر دون أي مورد رزق .. و الأدهى و الأمر أن شهد الشاهدة الوحيدة تم تلفيق قضية دعارة و لكن بفضل من الله تمت تبرئتها و تعيش الأسرة المصرية التي لم تجد أي أذن صاغية من سفير مصر في السعودية -ربما لأنه يعتبرها شأنا سعوديا خالصا - حالة من الرعب خشية التنكيل بها من قبل الكفيل و صاحب المستوصف في زمن قلت فيه النخوة و ضعفت الإرادة المصرية المتمثلة في الخارجية في حماية أبنائنا فلمن نتوجه من أجل حماية الدكتورة الممنوعة من السفر لحين انتهاء الفصل في شكواها و التي يقوم الجانب السعودي بالتسويف فيها و اللعب علي عامل الوقت حتى تتنازل الدكتورة سحر مرغمة وتصبح عرضة لرفع قضية رد شرف من قبل بلطجي السعودية ، و السؤال في مصلحة ترك أبنائنا دون حماية في الخارج ؟ لذا أناشد وزير الصحة ووزير الخارجية المصري و المجلس العسكري التدخل لسرعة الفصل و التكفل بنفقات الأسرة المصرية حتى العودة بسلام لأرض الوطن . فهل نجد أذانا صاغية ؟
بقلم : محمد خطاب
المصري اليوم
مصراوي
مصرنا
مصرس
شباب مصر
مجلة الديوان
ليث جبار الخفاجي
ردحذفالولايات المتحدة
للأسف الحقيقة مرة ففي السعودية تحدث هذه الظاهرة وليس الحالة أنها منتشرة بكثرة بسبب الامراض النفسية التي يعيشها السعوديين حيث يشعرون انهم فوق البشر وان العمالة القادمة مجرد عبيد ويكفي ذلا وعارا على النظام السعودي انهم يطلقون اسم الاجانب على العرب العاملين في السعودية بينما
يطلقون على الاجانب مثل الامريكان كلمة الاشقاء وهذا موجود في مبنى الدائرة الرسمية التي يراجعها الاشقاء والاجانب ناهيك عن تلفيق التهم الباطلة ضد العاملين في مملكة الشيطان ال سعود حتى وصل بهم الامر لقطع رؤوس الكثير من الابرياء العراقيين الذين يعملون في رعي الاغنام او المزارع وغيرها بتلفيق تهم الارهاب والمخدرات بينما السبب الحقيقي انهم طالبوا بأجورهم التي عملوا عليها لعدة سنوات ان اله لكم بالمرصاد يا اعداء الانسانية ويا عديمي الاخلاق والرحمة وكفى قوله تعالى أن الاعراب أشد كفرا ونفاق والاجدر ان لا يعرفوا حدود الله ولن يعرفوا حدود الله