نشأت في مصر بعد ثورة 25يناير و تحلل الحزب الوطني - بسرعة البرق - المئات من الأحزاب المصرية و الآلاف من الائتلافات التي لا يعرف الشارع المصري عنها الكثير ، كما ترشح للرئاسة الكثير من الطامعين والطامحين و الكل يسعي لكسب ود أكبر قطاع من الشعب المصري ، و لم يحاولوا الانغماس في مشكلات مصر بعد 25 يناير ، بل ما زالوا يمارسوا نفس الدعاية البسيط السهلة ؛ بالعشاء في قرية بسيطة ، و السهر حتى مطلع الفجر في أحد الأفراح الشعبية ، و حضور العزاء لأهل الدائرة و الكثير من الطرق القديمة التي حفظها الشعب المصري منذ بدأت الانتخابات فيها علي جميع الأصعدة ، و لم يفطنوا أن المواقف القوية الصلدة هي ما تصنع شعبيتهم .
علي سبيل المثال : عدد المعلمين في مصر وصل لمليون ونصف بجانب نصف مليون تقريبا إداري أي أن القطاع التعليمي به 2 مليون صوت انتخابي بجانب أسرهم وهو ثقل كبير لأي ناخب أو جبهة أو حزب ورغم ذلك تجاهلوا كلهم مشاكل المعلم المصري و الاحتقان في التربية والتعليم ووقفوا موقف المتفرج من اعتصامهم التي يتبلور عنها أكبر تجمع لفئة عمالية في مصر و قد قال أحد قادتهم بالحرف الواحد : لقد اتفقنا أن من يساند قضايانا العادلة و مطالبنا العاجلة سوف نعطي له صوتنا في الانتخابات القادمة .
علي سبيل المثال : عدد المعلمين في مصر وصل لمليون ونصف بجانب نصف مليون تقريبا إداري أي أن القطاع التعليمي به 2 مليون صوت انتخابي بجانب أسرهم وهو ثقل كبير لأي ناخب أو جبهة أو حزب ورغم ذلك تجاهلوا كلهم مشاكل المعلم المصري و الاحتقان في التربية والتعليم ووقفوا موقف المتفرج من اعتصامهم التي يتبلور عنها أكبر تجمع لفئة عمالية في مصر و قد قال أحد قادتهم بالحرف الواحد : لقد اتفقنا أن من يساند قضايانا العادلة و مطالبنا العاجلة سوف نعطي له صوتنا في الانتخابات القادمة .
و بذلك يدخل قطاع التعليم برمته اللعبة الانتخابية القادمة كرقم صعب يجب وضعه في الحسبان لكل طامح في مقعد في مجلس الشعب و الشورى و انتخابات الرئاسة فهل سمع كل هؤلاء زئير المعلم المصري .
ملحوظة : لاحظت ان كل اعتصام لنا يتم دون أي غطاء سياسي أو اعلامي كاف ولذلك اقترح لاعتصام ناجح و فعال :
نشرت في :
جريدة البداية الجديدة
مصرس
دنيا الرأي
أخبارك
المصري اليوم
الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق