بعد خطاب الرئيس حسني مبارك ليلة 1 فبراير لأبطال 25أبريل و إعلانه أنه :
1 – لن يترشح للحكم مرة أخري
2 – الإعداد لمرحلة انتقالية سلسة
3 - مكافحةالفساد
4 - تعديل موادالدستور 76 و 77
5 – عودة الامن و الامان للشارع
6 – فتح الباب للحوار مع المعارضين
7 – تحسين معيشة المواطنين
8 – أنه يريد ان ينهي حياته السياسية علي ارض الوطن
انقسم الشارع المصري بين مؤيد لوجوده و ومعارض
ونزل المؤيدون في الشارع وحدثت مواجهة لا يعلم نهايتها الا الله
لينقسم الشعب المصري لاول مرة في حياته في مشهد يضر بالمصلحة الوطنية ولايوجد من يهديء الامور او يمتص غضب جميع الاطراف لتتسارع الاحداث ولا نهاية لها الابتنازل الرئيس عن الحكم وترك فراغ دستوري في البلاد و خولها في نفق مظلم أو تمسكهبالبقاء وانقسام البلاد و تهديد أمنها
في النهاية الكل خاسر في الاحداث الحالية و لا مفر منتدخل الجيش
شن الإعلامى الكبير
حمدي قنديلهجوماً شديداً على خطاب الرئيس مبارك
في مقاله للدستور :
حمدى قنديل: خطاب الرئيس لم يقدم شيئاً فلاتحدث عن حكومة وطنية ولا نفى التوريث
شن الإعلامى الكبير حمدى قنديل هجوماً شديداً على خطاب الرئيس مبارك الذى ألقاه مساء أمس وقال فيه أنه لم يكن ينتوى الترشح للرئاسة لفترة جديدة وأنه طالب البرلمان بتعديل المادة 67 و77 من الدستور ووصفه بأنه لم يقدم أى شئ سواء من حيث الشكل أو المضمون وأوضح قنديل فى تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلى" أن خطاب الرئيس حمل تهديداً متعمداً وسافراً للمعارضة المصرية بالإضافة لعدم قبول إرادة الناس والتشبث بالسلطة لأقصى درجة على عكس ماقال وحمل اتهامات تقليدية لمن يطالبونه بالتنحى عن الرئاسة بصب الزيت على النار والإثارة وربط احتياجات المواطنين ولوازمهم المعيشية ببقاءه هو وحده، كما أضاف قنديل إلى أن الخطاب لا توجد به أى إشارة لإنتقال السلطة ولم يتحدث عن حكومة وحدة وطنية ولم يحسم قضية التوريث رغم أن المعلومات الواردة من واشنطن تؤكد أن الإدارة الأمريكية طالبت مبارك بأمرين أساسيين نقلهما إليه السفير ويزنار وهما إعلان تنحيه عن الرئاسة ونفى التوريث نهائياً إلا أنه أعلن عن الأول ولم يتطرق إلى الثانى كما أشار قنديل إلى أن خطاب مبارك جاء مصحوباً بحملة منظمة لبث الرعب فى نفوس المواطنين وعقابهم لأنهم أعلنوا الغضب وثاروا عليه وطالبوه بالتنحى عن الرئاسة بعد ممارسات ثلاثين عاماً من الذل والإستبداد والإستقرار موضحاً أن حملة الخداع هذه يقودها التليفزيون المصرى وفلول الحزب الحاكم بترويج أخباراً كاذبة ومغلوطة روج بعضها الرئيس نفسه وأكملها زبانيته بجلب الفنانين ولاعبى الكرة لإستدرار عطف الناس.
وحول بعض الأفراد الذين يهتفون فى الشوارع مطالبين ببقاء مبارك قال أنهم من العاملين بوزارة القوى العاملة واتحاد العمال ووزارة الإعلام بعد أن وعدوهم رؤسائهم بمكافآت وحوافز مغرية للنزول للشارع والهتاف لمبارك، وتساءل قنديل عن عدم نزول هؤلاء إلى الشارع منذ إندلاع ثورة الغضب ضد مبارك منذ عشرة أيام موضحاً أن مبارك يحاول اشعال النار فى كل شئ وأن يضرب المواطنين بأنفسهم لشق صف الثائرين ضده والوصول إلى نتائج يوضحها إعلامه المزيف للعالم على أن الشعب المصرى منقسم إلى نصفين مؤيد ومعارض وحول ما ورد بخطاب الرئيس عن تعديل مواد الدستور الخاصة بتحديد مدة الرئاسة وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية قال :أننا واضعى هذه المواد الدستورية سيوكل إليهم تعديل نفس المادتين بطريقة لا تخدم سوى مبارك أو نجله واختتم قنديل تصريحاته قائلا:"أن التنازلات التى قدمها مبارك جاءت نتيجة لضغوط الولايات المتحدة وليس تلبية لإرداة المصريين" وحول إمكانية نجاح مخطط النظام لإظهار المصريين على أنهم منقسمين قال قنديل " أن الرد لن يكون عن طريق النخب أو المعارضين ولكنه سيكون فقط فى ميدان التحرير عبر استمرار مطالبة الملايين لمبارك بالتنحى وترك مصر لتولد من جديد فى أجوزاء بعيدة عن سياساته واستبداده"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق