أخيراً الوادي الجديد منطقة أثرية عظيمة سجلت أرضها متحفا رائعاً لكل العصور، و الوادي الذي يصل سكانه حاليا إلي 200 ألف تقريبا و البوابة الرئيسية لحدود مصر الغربية و الجنوبية ويمر بها أقدم طريق تجارى يربط مصر بالجنوب الأفريقي و هو طريق درب الأربعين الذي كانت تقطعه القوافل التجارية في أربعين يوماً. نرجو الآن يعود لأحضان الوطن لتنميته و جعله جاذبا للاستثمار و التوسعات العمرانية فيكون احد أطراف المعادلة التي حيرت ساسة هذا البلد ، و هي كيف نخرج من حيز 6% التي يتكدس أبناء الوطن فيها.
بقلم : محمد خطاب
نشرت في المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق