بني الفاطميون الجامع الأزهر ليكون منارتهم في العالم لبث المذهب الشيعي و رغم العقود الكثيرة التي حكموا فيها مصر ، لكن هدفهم لم يتحقق ، فقد أجهض أهل المحروسة حلمهم الساذج وتجول الأزهر لمنارة السنة في مصر و العالم الإسلامي ، ولكن تدخل السياسة في شأن الأزهر أضعف من مكانته في مصر الحاضنة ، فلا نجد لنداءات الزهر وتحذيراته أي صدي بيننا اللهم إلا نادرا ، عكس قاطنو مدينة قم الإيرانية من الصفويين الذي يمتد تأثيرهم لأبعد مدي .
انظروا لتلك القنوات الخاصة والتي خرجت عن فتوى الأزهر بتحريم تجسيد الأنبياء و الصحابة و آل بيت النبي رضوان الله عليهم جميعا ، لتضرب بها تلك القنوات المشبوهة و التي كانت تقدم الإعلانات الساخنة عن أنشطتها للضرب عرض الحائط بتلك الفتوى وتجاوز عرض مسلسل يوسف الصديق ! لمسلسل الحسن والحسين ! و الإمام علي ! و القادم مروع ، بعد أن خلعت تلك القنوات برقع حيائها و استمرت في عناده بالإعلان عن تلك المسلسلات التي تروي حياة الأنبياء و آل البيت من وجهة نظر الشيعة و مذهبهم بالطيع وهو أكبر دليل علي استخفافهم بالأزهر رغم رفع الأخير قضية لوقف عرض تلك المسلسلات و لكن هيهات فالأزهر أصبح غريبا في بيته ، وبدلا من تحذير الدولة لقنوات الفتنة من وقف عرض تلك المسلسلات نجد الصمت مطبق بل و سيمتلئ الفضاء العربي و المصري بكل ما يروج للشيعية ومذهبهم ، حرب شرسة لا يقدر علي خوضها سوي شيخ أزهر منتخب لا شيخ أزهر معين و عضو الحزب الوطني سابقا.
انظروا لتلك القنوات الخاصة والتي خرجت عن فتوى الأزهر بتحريم تجسيد الأنبياء و الصحابة و آل بيت النبي رضوان الله عليهم جميعا ، لتضرب بها تلك القنوات المشبوهة و التي كانت تقدم الإعلانات الساخنة عن أنشطتها للضرب عرض الحائط بتلك الفتوى وتجاوز عرض مسلسل يوسف الصديق ! لمسلسل الحسن والحسين ! و الإمام علي ! و القادم مروع ، بعد أن خلعت تلك القنوات برقع حيائها و استمرت في عناده بالإعلان عن تلك المسلسلات التي تروي حياة الأنبياء و آل البيت من وجهة نظر الشيعة و مذهبهم بالطيع وهو أكبر دليل علي استخفافهم بالأزهر رغم رفع الأخير قضية لوقف عرض تلك المسلسلات و لكن هيهات فالأزهر أصبح غريبا في بيته ، وبدلا من تحذير الدولة لقنوات الفتنة من وقف عرض تلك المسلسلات نجد الصمت مطبق بل و سيمتلئ الفضاء العربي و المصري بكل ما يروج للشيعية ومذهبهم ، حرب شرسة لا يقدر علي خوضها سوي شيخ أزهر منتخب لا شيخ أزهر معين و عضو الحزب الوطني سابقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق