في قلب البحر الثائر غريق حائر يمد يديه لك .. و أنت في عليائك عروس علي مملكة البحار
ترقصين علي أنغام الموسيقي ..تنسجي من أنغامها لحنا ملائكيا .. يدور الكون في فلكك وتسبح الكائنات الصغيرة الشفافة في عذوبة ابتسامتك
هناك علي مكتبك ترسمين ملامح فتاة بريئة .. ثم تكتشفين أنها أنت .. رغم مرور السنين واختلاف التجارب و صعوباتها .. أنت ما زلت بريئة لم تتغيري أبدا ولم يترك الزمن أثرا لجرح .. تتأملين ملامحك في المرآة ..و أنت تتقصي أثر السنين بأناملك الحانية .. نفس الوجه لم يتغير .. عبق الجسد لم يتبخر .. تطفيء الانوار و تتكئي علي مرفقيك تسافرين داخلك .. وصوت يسأل : من أنا ؟ وفي أي مكان أقف ؟ ومن أكون بدونه ؟
تغلقين كراستك وصورة طفلة مبتسمة علي غلافها .. يعلوا صوت ضحكتها .. فتندسين تحت فراشك ، وتنامي تحلمي بغريق وسط البحار يمد يديه ولا يد لك فتنقذيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق