حسين سالم رجل المستحيل أو الرجل الأخضر لهذا الزمان ، هو سبب كوارث مصر ، و المطلوب الأول للعدالة
حسين سالم :
ولد حسين سالم عام 1928 بسيناء التي ينتمي إلى إحدى قبائلها بدأ حياته موظف في صندوق دعم الغزل، وكان راتبه 18 جنيها يقتطع منه 2 جنيه ضريبة للدفاع الوطني عن فلسطين، بعدها ألتحق بسلاح الطيران ليعمل طيارا حيث شارك في حربي 1967 و1973، ومن هنا كانت بداية معرفته بالرئيس مبارك.
كان رجلا عسكريا في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكن في منتصف الخمسينات توقفت حياته العسكرية بعد خطابه الشهير الذي رفض فيه اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى الحرب مع إسرائيل. ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم عاد سالم للحياة العامة كسياسي ليصبح أحد المستشارين الداعمين للسادات ولاتفاقية السلام مع إسرائيل، وكان المسئول عن تنفيذ المعونة الأمريكية الأمنية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل.
كيف نحضر رجل إسرائيل الأول من الخارج ؟
السر في تركيا فهم من احضروا رجل كردستان القوي و المطلوب الأول لهم بعد قيامه بتأسيس حزب العمال الكردستاني في تركيا أسس جناح عسكري و قام بعمليات عسكرية ضد إيران و تركيا و العراق بغرض إنشاء وطن قومي للأكراد ، ولما حاولت تركيا القبض عليه هرب لسوريا حتى عام 1998. ولما تدهورت العلاقات السورية التركية، هددت تركيا سوريا، على الملأ، بخصوص دعمها لحزب العمال الكردستاني. ونتيجة لذلك، أجبرت الحكومة السورية أوجلان على الرحيل من سوريا ولم تسلمه إلى السلطات التركية. ظلت تركيا ترصد تحركاته والدول التي يذهب إليها وهددت كل دولة تؤويه بقطع العلاقات فعندما توجه أوجلان إلى روسيا خشيت رد فعل تركيا فطردته ، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان. وفي 1998 وأثناء تواجده في إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان. وفي ذلك الوقت كانت المحامية الألمانية بريتا بوهلر تسدي إليه النصح. لم يجد دولة تؤويه ، و في 15 فبراير 1999 تم القبض عليه في كينيا في عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT).وتم نقله بعدها جواً إلى تركيا للمحاكمة بطائرة خاصة.
وُضِعَ أوجلان في الحجز الانفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة في تركيا منذ أن قبض عليه.
ما الذي نستفيده من تركيا ؟
إرادة الدولة في استعادة حسين سالم متوفرة والشرعية الدولية أيضا متمثلة في الانتربول فمن الدولة التي ستجازف بإيواء رجل ملوث مثله ، إذن علي الدولة المصرية إظهار العين الحمراء مرة واحدة من اجل استعادة رجل باع بلده بأبخس الأثمان للعدو الصهيوني ، والتعاون المخابراتي مع أمريكا وغيرها من الدول الصديقة للقبض علي حسين سالم و بطرس غالي وزير المالية السابق و رشيد وغيرهم من لصوص الوطن .
بقلم : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق