القصة الأولي :
نشر موقع العربية-نت الخبر التالي: "أدى تعذيب وحشي تعرضت له خادمة إندونيسية من رب عملها السعودي وزوجته لمدة شهر كامل إلى حالة موت كاملة لأعضائها ترتب عليها قرار الأطباء في مستشفى الشميسي بالرياض بتر أطرافها الأربعة (اليدين والقدمين) بعد إصابتها بالغرغرينا. وحسب المعلومات المتوفرة فقد قام صاحب العمل بربط خادمته فناء المنزل الخارجي لمدة شهر كامل تحت أشعة الشمس، وقام خلال تلك المدة بضربها بأسياخ الحديد وتكسير أسنانها وقطع شفاهها. لمجرد طلبها براتبها عن 18 شهرا عملتها لديه مقابل 6 ريال شهريا ( دولارا)
السؤال : كيف يستمر التعذيب لمدة شهر كامل دون أن يسمع الجيران أصوات صراخها؟
بالطبع لم يدان الرجل السعودي و أكدت امارة منطقة الرياض في تصريح كوميدي : أن الخادمة الإندونيسية "نور مياتي" ضللت التحقيق وأن ادعاءاتها بأن كفيلها عذبها وحبسها غير صحيحة.
القصة الثانية :
أما العامل المصري "محمد. ر. م" اقترح عليه أحد أصدقائه السفر إلى السعودية، خاصة أنه يجيد مهنة صناعة الزجاج، وسرعان ما وجد نفسه بمطار السعودية تتلقفه أيدى كفيل سعودى واتفق الاثنان على العمل معا، وبدأت الريالات السعودية تسلك طريقها إلى جيبه.
وبدأت أيضا الضغوط التى يمارسها عليه الكفيل السعودى تزداد، خاصة مع خوفه من براعة العامل المصرى فى صنعته والذى استطاع خلال أشهر قليلة جمع آلاف الريالات بعدما التفت حوله الزبائن، وبدأ ينسج أحلامه بالعودة إلى أبنائه محملا بالريالات التى تعوضه عن حرمان عاشه وعانى منه طويلا.
إلا أن أحلامه بدأت تتبخر عندما وجد نفسه فى السجن بعدما اتهمه الكفيل بإتلاف سيارة مملوكة له والتعدى عليه بالضرب، ليجد نفسه محاصرا بجملة من المشاكل فحاول التغلب عليها.
إلا أن السعودى واصل مسلسل اضطهاده للعامل بادعائه بأنه مصاب بمرض الإيدز حتى يجبر السلطات السعودية على ترحيله لبلده فى حين أن المصرى حصل على تقرير طبى من كبرى المعامل الطبية بالسعودية تؤكد عدم إصابته بأية أمراض مزمنة.
إلا أن الكفيل ضلل الحقائق وعامله معامله سيئة، حيث أهدر كرامته فلم تمنعه دموعه من الايذاء الذى تعرض له على يد الكفيل حتى قرر اللجوء إلى القضاء السعودى من خلال الدعوى التى قام برفعها برقم 371 لسنة 1428 هجرية بالمحكمة السعودية لتسوية الخلافات والتى ألزمت الكفيل "ناصر. ع. ج" برد جميع الأموال التى استولى عليها من العامل المصرى "محمد. ر. م" والتى وصلت إلى المائة وخمسين ألف ريال.
إلا أن السعودى ضرب بها عرض الحائط ولم ينفذ القرار، الأمر الذى اضطر العامل للجوء إلى مساعد وزير الخارجية لشئون القنصليات ومنظمة العفو الدولية ومنظمة العمل الدولية إلا أنه لم يطرأ جديدا فى القضية.
ففضل العودة إلى بلده مصر بالريالات المعدودة التى تبقت معه وبكرامته التى فقد الكثير منها، وما أن وطأت قدمه أرض مطار السعودية حتى فوجئ بمسئولين سعوديين من قبل الكفيل يستولون على كافة الأشياء التى معه بما فيها الأوراق والمستندات وجردوه من جميع متعلقاته عدا ملابسه
القصة الثالثة :
سافرت عام 2006 بعقد عمل للسعودية قبل موسم الحج بأربعين يوماً ، ولما وصلت هناك تعبت نفسياً جداً وزاد تعبى حدوث ظرف طارىء لأحد أبنائى مما جعلنى أبكى ليل نهار ولا أستطيع العمل ولم أكن قد قضيت هناك أكثر من شهر عملت خلاله بصعوبة بالغة ، وقد قام المستوصف بإعطائى قيمة تذكرة الطيران من القاهرة إلى جدة لأننى كنت قد دفعت ثمنها من مالى الخاص لحين الوصول إلى هناك ، ولكنهم طلبوا منى التوقيع على سند إستلام مطبوع ومكتوب كالآتى :
مستوصف كذا كذا ..
سند إستلام
إستلمت أنا / ..... (1100) ريال ألف ومائة ريال
ثمن تذكرة مصر للطيران من القاهرة إلى جدة .
التوقيع
إسمى مدير المستوصف
ثم طلبت سلفة بمبلغ ألف وخمسائة ريال فوافقوا ولكن بإيصال مثل السابق مكتوب كما يلى :
مستوصف كذا كذا
سند إستلام
إستلمت أنا/ ...... مبلغ (1500) ريال...................
عبارة عن سلفة يتم تسديدها خلال الشهرين القادمين .
التوقيع
إسمى مدير المستوصف
بعد ذلك رق قلب الكفيل ووافق بناءا على ظروفى الخاصة أن يعطينى تأشيرة سفر وعودة مدتها شهر واحد ، وأخذت تأشيرتى وذهبت لكى أحجز ولكننى لم أجد أى وسيلة مواصلات بسبب أن وقفة عرفات باقى عليها خمسة ايام فقط ، فكانت فرصتى أن أذهب لأحد اقاربى وأنوى من جدة لفريضة الحج والحمد لله تعالى أديت الفريضة وحجزت وذهبت لبلدى مصر .
بعد وصولى بأسبوع واحد إتصل بى الكفيل لكى يسألنى متى سأعود ولكننى إعتذرت له بكل أدب بسبب مرض إبنى وأننى لن أستطيع العودة للعمل فى السعودية ، فاشتاط غضباً وشتمنى وأقسم أنه سيؤذينى ويرفع على قضايا بالإيصالات التى معه .
الغريب فى الأمر أننى فوجئت بمحامى مصرى يتصل بى ويخبرنى أن الكفيل السعودى قد طلب منه رفع قضايا ضدى وأخذ هذا المحامى يبتزنى ويطلب منى مبلغاً كبيراً من المال حتى يعمل معى صلح وأنا مذهول منه وأقول له أى صلح تطلب منى ولماذا؟ هل أخذت منهم شيئاً ؟ فقال أنت وقعت على إيصالات أمانة فقلت أين هم فحدثنى عن الإيصالين السابقين فقلت له الإيصال الأول الخاص بفلوس تذكرة الطيران هو سند إستلام وهم يعيدون لى حقى لأننى الذى اشتريت التذكرة من مالى الخاص ، والإيصال الثانى هو سلفة بألف وخمسائة ريال وقد أستردوها من مرتب الشهر الذى عملته معهم حيث عملت شهراً بمبلغ 3500 ريال وهو مجمل مرتبى فى العقد فخصموا منى 1500 ريال بحجة أنهم فى نهاية العام المالى ثم أعطونى الباقى ، ولكن المحامى لم يهتم بكلامى وقام برفع قضايا ضدى وفوجئت بعدها بأربعة شهور بأنه يكلمنى فى تليفونى الأرضى ويخبرنى أنه أخذ على حكماً غيابياً بالحبس شهر . الغريب أن الرجل السعودي قام بإضافة صفرين للرقم 1500 لكى يجعله مائة وخمسون ألف ثم قام بتفقيط المبلغ بالصورة أعلاه بتاريخ لاحق لا يقل عن عام ونصف من كتابة الصلب ، علماً بأن صلب الإيصالين المذكورين أعلاه بخط مدير المستوصف أما الزيادات مثل كلمة ( وديعة ) فى الوصل الأول ، و( الصفرين المضافين والتفقيط فى الوصل الثانى) فقد كتبت بخط آخر مختلف تماماً عن خط مدير المستوصف .
الغريب أن الصفرين اللذين أضافهما كبيران بشكل مفزع ووواضح وكذلك تفقيط المبلغ تم بعد أكثر من عام ونصف من تحرير الصلب
القصة الرابعة :
جريدة الميدان المصرية الأسبوعية في عددها الصادر بتاريخ 21/4/2010 وهذا موجز لها ... المأساة كما يحكيها الشقيقان حمدي سيد عبد الحميد بدوي (48 سنة) وشقيقه جمال (46 سنة) كنا نعمل في تجارة الأخشاب في بلدنا الحبيب مصر وفجأة قررنا الذهاب والسفر للعمل في السعودية عندما علمنا بأن هناك طفرة عمرانية جديدة تقام هناك ونظراً لما لنا من خبرة في مجال التعمير قررنا الرحيل إلى محافظة بيشة على يد أحد الكفلاء لنا وبعد استمرار التجارة لمدة ست سنوات متواصلة من الازدهار والربح الوفير كبرت ونمت هذه التجارة حتى وصلت إلى ملايين الريالات السعودية فبدأ الجشع والطمع في قلب الكفيل السعودي الذي قرر فجأة بأن كل ممتلكات الشركة التي وصلت حوالي 150 مليون ريال سعودي ملكه هو وإننا نعمل لديه فقط واستغل ذلك بأنه هو الكفيل لنا وأن المكاتبات والمراسلات للشركة تكون بتوقيعه ولم يكتف بذلك بل تقدم بشكوى ضدنا تحرض على طردنا مطالباً بترحيلنا إلى القاهرة فما كان منا إلا اللجوء للمحكمة الشرعية بالمحافظة بشكوى نتضرر فيها مما حدث معنا ونطالبها بالوقوف بجوارنا حتى نتمكن من الحصول على حقوقنا بعد طردنا من المؤسسة التي أنشأناها وطلبت المحكمة الكفيل لسماع أقواله وحلف اليمين إلا أنه رفض الحلف فقررت المحكمة إمهالة 15 يوماً حتى يقوم بإعادة ممتلكاتنا بعد استيلائه عليها خاصة بعد شهادة الشهود بذلك خلال التحقيقات الرسمية التي تمت في المحكمة، وبالفعل تم استعادة الشركة لنا ونقل كفالتنا إلى كفيل آخر، وتحصلنا على شيكات ومكاتبات على الكفيل الجديد حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى ويتم التعدي علينا مقابل عشرين ألف ريال سعودي تمنح له نظير الكفالة، وبعد سنوات طويلة ازدهرت الشركة ومرة أخرى فوجئنا بالكفيل الجديد يقوم بطردنا من الشركة، وإبلاغ جهات البحث الجنائي السعودية ومطالبته لهم بإلقاء القبض علينا، وبالفعل خلال ساعات قليلة كنا داخل السجون السعودية بلا ذنب ولا جريمة اقترفناها سوى العمل وازدهار الشركة وبدأت صور وأشكال التعذيب تنهال علينا داخل السجون السعودية من تكبيل الأيدي والقدمين والتعليق بسلاسل حديدية حتى وصلت إلى إلقاء ماء النار على أجسادنا وتشويهها واستمر التعذيب لمدة 15 يوماً وتم جلدنا فيها عدة مرات أمام الجميع بحجة أننا مذنبون وبعد عدة مرات من التعذيب طلبوا منا الإقرار بالتنازل عن جميع حقوقنا وممتلكاتنا وبالفعل ووافقنا على التوقيع لأنه لم يكن أمامنا بديل آخر
القصة الخامسة :
لطفي عبد السلام موصر ( 52سنة) مقيم بقرية ميت عساس مركز المحلة الكبرى سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1991 عمل مندوبا للمبيعات بعدة شركات سعودية إلى أن قاده حظه العاثر إلى كفيل لا يعرف الرحمة وكل ما يهمه في الحياة هو المال فقط ..فكانت الطامة الكبرى وفتحت أبواب جهنم في وجهه على مصرعيها.
يقول لطفي : عملت مندوبا للمبيعات في شركة نوفا للأدوية حتى آخر عام 2007 ،بعدها عملت مندوبا للمبيعات في شركة القصيم للتمور لصاحبها جمهور مستور الحارثي ومقرها الطائف شرق المملكة وذلك في أول يناير عام 2008..سارت الأمور طبيعية ونزلت أجازة في شهر يوليو 2008 لمدة شهر قضيتها بين أبنائي فى مصر وعدت إلى جدة يوم 10 أغسطس الماضي فوجئت بأن الكفيل خفض راتبي..اعترضت وذهبت إليه وطلبت تثبيت راتبي على ما كان عليه أو نقل كفالتي على كفيل أخر بعد أن أجد عمل في مؤسسة ثانية..لكن الكفيل رفض وقال لي أمامك خيارين أما أن ترضى بالراتب الذي حددته لك وأما أن تدفع لي 6 آلاف ريال مقابل نقل كفالتك على مكان آخر..قلت له أني لا أملك إلا خمسة آلاف ريال فقط خذهم ودعني أذهب إلى حال سبيلي..رفض الكفيل وقال لي سوف تذهب إلى المكان الذي يليق بك وبأمثالك (يامصري ياكلب)،ثم طردني من مكتبه، فخرجت وركبت سيارة مع زميل لي فلسطيني وأخذ زميلي يواسيني ويهون على وقع الصدمة وأثناء سيرنا في الطريق في اتجاه جده فوجئنا بسيارة (هونداى) تسير خلفنا..فقال لي صديقي الفلسطيني ويدعى يوسف عبد الكريم زيدان، هذه السيارة تتابعنا منذ خروجنا من مكتب الكفيل فقلت له لا تهتم..وبعد حوالي ربع ساعة سابقتنا السيارة التي تتبعنا وطلبوا منا التوقف،صففنا على جانب الطريق ونزلنا نزل من السيارة فردان يحملون في يديهما أجهزة لاسيلكي وقاموا بتفتيشنا وتفتيش السيارة فلم يجدوا شيء فقام أحد الشرطيان بالتوجه إلى سيارتهم وأخضر قطعة حشيش ووضعها في يده –بين إصبعية – السبابة والوسطى – ووضعها في جيب قميصي ثم أخرجها وقال لي ما هذا..قلت له لا أعرف، فقال لي حشيش يا ابن الكلب،قلت له أنت الذي وضعتها لى في جيبي،لم يهتم بي وطلب الدورية، دقائق ووجدت ثلاث سيارات شرطة تحيط بنا..أخذونا أنا وصديقي إلى قسم شرطة القصيم، ثم رحلونا على مباحث المخدرات في مدينة جده،وهناك بدأت الحكاية.
(التهمة مصري)
في مقر مباحث المخدرات دخل علينا أنا وصديقي عسكري اسمه على الزهراني – قريب الكفيل – هذا الجندي كان متوصي علينا أذاقنا العذاب ألوان لمدة 24 ساعة وحرروا لي الملف رقم 1881/29 مخدرات بتاريخ 10أكتوبر 2008 وفي اليوم التالي تم اقتيادنا إلى المدعي العام وكنت أنا وصديقي الفلسطيني متكلبشين من أيدينا وأقدامنا وهناك تم –تذنيبنا – جنب الحيطة وأتى المدعي –وكيل النيابة – كان أسمه (بندر الفماني) وقال لنا من منكم الذي كان يحوز قطعة الحشيش،فأجبته لم يكن معنا حشيش،فقال لنا (أنت فاكر بروح أمك أنك هتخرج من هنا بخمسين جنيه زى عندكم في مصر) فأجبته –والكلام للطفي – في مصر وكيل النيابة محترم بيستجوب المتهم وهو قاعد على مكتبه محترم من غير إهانة ..وكمان المتهم عندنا في مصر بريء إلى أن تثبت إدانته..قام المدعي العام ونزع فيشة الكمبيوتر ونزل ضرب علينا بيها وقال المتهم هنا يا روح أمك مدان حتى وان ثبتت براءته..ثم طلب مني أن أوقع على محضر الأقوال الجاهز من قبل أن أذهب إليه،فرفضت وقلت له لن أوقع إلا على أقوالي التي لم تسألني فيها..هاج المدعي العام وقال للعسكري خدهم ارميهم في الحبس.
في الحبس استطعت أن أحصل على هاتف من محبوس سعودي وطلبت القنصلية المصرية بجده وقلت لهم على حكايتي فرد على موظف بالسفارة قالي إحنا هنا يا أستاذ مش عشان مشاكل إحنا هنا عشان نوقع لك ورقة أو نخلصلك أوراق وجواز سفر وبس..قلت له أنا في محنه ومحتاج الشئون القانونية في السفارة..قالي معندناش هنا حاجه اسمها شئون قانونية وأغلق الخط في وجهي.
الحبس الذي أودعني فيه المدعي العام عبارة عن غرفة متر × متر جلست فيها على البلاط وأنا حافي القدمين وجهاز التكييف كان على أخر سرعته..بمعنى أني كنت في ثلاجة..وضعوني فيها لمدة يومان..قدموا لي الطعام مرتين فقط والماء مرة واحدة عبارة عن زجاجة سعة واحد لتر.
بعد يومين أخذوني مره أخرى إلى المدعي العام وسألني هذا الحشيش ملك من..قلت له مش بتاعي..قام ونزل ضرب بالأقلام على وجهي..ثم قال لي لو لم تعترف سوف أعمل لك قضية ترويج وهحكم عليك ب15 سنة سجن..فقولت له وما الحكم إلا من عند الله..فقال المدعي العام أنا الله - وأشار إلى الجنود- وهؤلاء هم الملائكة وجايين يحاسبوك وهيحاكموك..وبدأ في كتابة المحضر (س،ج) وأنا لم أتكلم كلمة واحده ثم قال لي أبصم..قولتله مش هبصم..ضربني بقدمه في بطني وأنا جالس على الأرض.
(حكايات المصريين)
أخذوني إلى مباحث المخدرات مرة أخرى وحبسوني في عنبر المنتظرين العرض..وهناك وجدت واحد أسمه عم فوزي عنده 76 سنه جاء إلى السعودية مع أبنته لأداء العمرة وأثناء الزيارة في مكة تعرفت أبنته 36 عام على امرأة سعودية وبعد الانتهاء من المناسك التي شاركتهم فيها تلك المرأة عرضت عليهم استضافتهم في منزلها في جده وبعد إلحاح وافق الرجل وانته على العرض وذهبا معها إلى المنزل وبعد يوم واحد فوجئوا بالشرطة تقبض عليهم هم وصاحبة المنزل وتم اقتياد ابنته وصاحبة المنزل إلى مكان غير معلوم ثم أحضروه هو إلى مباحث المخدرات وبعد يوم واحد صاح عم فوزي يا ناس أنا عاوز دواء السكر أنا مريض وهموت فحضر شرطي وجاب له الدواء وسأله عم فوزي أنا هنا ليه يابني فأجابه العسكري يعني انت مش عارف يا قواد يا كلب أنت جايب بنتك هنا تأجرها للسعوديين..لم يتحمل عم فوزي الخبر..تبول على نفسه ثم سقط على الأرض مغشيا عليه وبعد دقائق توفي.
مات عم فوزي على يدي وظننت أن الدنيا سوف تنهد من أجل ذلك الرجل البريء وفعلا ساعات وحضر مندوب السفارة المصرية إلى السجن،ولكن خاب ظني،بدون تحقيق بدون أي كلام كتب التقرير هبوط حاد في الدورة الدموية وأخدوا الجثة لدفنها وكأن شيئ لم يكن.
دفعتني حكاية عم فوزي لأن أعرف حكايات المصريين الموجودين معي،وحقيقي عندما عرفتها حمدت الله على مصيبتي..
) إجراءات المحاكمة)
بعد أسبوع في سجن جده تم عرضي على الشيخ (القاضي) وكان اسمه صالح الزهراني..وكان صديقي الفلسطيني متكلبش معايا..قالي القاضي يا لطفي لازم تعترف وتقول إن الحشيش ده بتاعك وإلا هتدخل في إجراءات طويلة ومعقده والآخر هتعترف أو هتتحبس..لو أنكرت هنجيب ( البينه ) وهم الشرطيان اللذان قبضوا علينا وإذا قالوا نفس الكلام هنجيب (المزكي) وهو موظف في المحكمة يأتي ثم يقرأ المحضر أمام القاضي ثم يقول نعم هو صاحب الحشيش وبعدها يصدر الحكم.
عندما عرفت بهذه الإجراءات قلت اخدها من قصيرها واعترف علشان أخلص وأروح وفلا اعترفت.
قال القاضي يالطفي المدعي العام بيدعي عليك أنك معاك حيازة 13 جرام حشيش..قلت له لا يا فضيلة الشيخ المحضر بيقول ثلث جرام..قالي خلاص اسكت حكمت عليك بالمادة (41).
عرفت أن المادة (41) هي 6شهور حبس وإبعاد إلى خارج البلاد..حمدت الله ونفذت الحكم وعدت إلى بلدي بعد رحلة عذاب وضرب وأهانه داخل السجون..
القصة السادسة :
مصري أسمه أشرف كان يتبول على جانب الطريق خلف سيارته وبعد أن قضي حاجته قام ليتطهر عن طريق حك مخرج البول في إطار السيارة فقام أفراد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقبض عليه ووجهوا له تهمة (الاختلاء بإطار السيارة..!!) وحكمت المحكمة عليه بالسجن ستة أشهر وإبعاد من البلاد.
القصة السابعة لمصري نشرها علي الفيس بوك :
أنا لم أهرب من السعودية بل تم ترحيلي بدفع رشاوي من الكفيل لعدم متابعتي للقضايا التي رفعتها ضدة وهي بالترتيب ياسيدي ارجع الي مكتب العمل وشوف حكم مكتب العمل بأبها في القضية رقم 3070 بتاريخ 9/12/2006ووقع الكفيل علي تسليمي مستحقاتي بمكتب العمل في هذة القضية وعندي قرار ملكي بنقل كفالتي تم تسلية بالحقوق المدنية بابها برقم1621/2 بتاريخ 3/6/1428 لدي السيد / يوسف الزهراني والقضية رقم 1781 بتاريخ 30/1/1428 والقضية رقم 2570 بتاريخ 10/2/1428 والقضية رقم 3950 بتاريخ 2/3/1428 والقضية رقم 4848 بتاريخ 15/3/1428مقدمة الي امارة منطقة عسير مشفوعة بصور من المستندات التي تدل علي اقوالي بالشكاوي التي ذكرت بعالية و وعليكم الرجوع الي العدد رقم 14206 لجريدة الرياض السعودية بتاريخ 17/5/2007 وقرائة صفحة رقم60 بعنوان شركةطبية كبري تتحايل علي القوانين السعودية وتستورد مواد محذورة بفواتير مزورة ومن يريد أي من المستندات التي اشرت اليها بالمقال بجريدة الرياض فأنا علي أتم استعداد لتزويدة باصول المستندات وأنا من خلال هذا الرد أناشد سيدي خادم الحرمين الشريفين للنظر في القضايا المذكورة بعاليةوأناشد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي سلمتة هذه القضايا في يدة الشريفةولكن بجبروت الكفيل ودفعة الملايين رشاوي لترحيلي دون حصوليعلي مستحقاتي
ثانيا ردي علي من يستغرب أن مستحقاتي ربع مليون فأنا كان راتبي 5100 ريال سعودي وعمولاتي علي المبيعات والتحصيلات 4% علي مبيعات 24 مليون تقريبا وتذاكر سفر وبدلات أجازة حسب نظام العمل والعمال السعودي أحسبها يامن تستغرب حيث مستحقاتي11 شهر عن نهاية الخدمة ورواتب منذ 11/2006 حتي 15/3/2008 بالاضافة الي العمولات ثالثا /لدي قرار فصلي من العمل وأنا منوم بمستشفي عسير المركزي بالعناية المركزة ولايوجد بقرار فصلي أي اتهام بسرقة أو اختلاس حسب مايروي الكفيل المحترم وطالما أنت ذكرت اسمة فأنت أكيد تعرف أخلاقة وأسأل عن زميلي الهندي حسينبرنجادي الذي يطاحن مع الكفيل المفتري منذ شهر 1/2004 وهو حاليا يعمل بمؤسسة (مركز جدة لأمدادات الأسنان بجدة والذي طلب مني الكفيل شهادتي ضدة وشهدت بالحقيقة التي زورهاالكفيل وأشرف مبارك ذنب الكفيل وان شاء الله الدور علية قادم وسوف اطلع الجميع علي مستوي العالم علي جرائم الكفيل ابراهيم محمدابراهيم مسعود صاحب شركة الرازي للتجهيزات الطبية مركزها الرئيسي جدة ش خالد بن الوليد ت6571717و6519097 fax:6518598 وياسيدي المسغرب من هذا الموضوع اعرفك بضحايا الكفيل المحترم 1- الاستاذ علي السقاف المديرالمالي ت00966556716029 أو 00966555671629 أرجوك اتصل علية يفهمك الحقيقة
2- د/ باسل قويدر المدير العام 3- م/ نبيل ابوزيد من طنطا ت 0106822453 4- حسين برنجادي هندي 5- عبدالرحمن حنبظاظة رحمة الله علية 6-زهيرأنطاكي سوري7- محمد القبي8- المحاسب محمد رزق الصاوي ت 0118744334و0193063446 مش هتخسر حاجة اتصل علي أي من هؤلاء وأسأله وأنت تعرف طعم الظلم وان شاء الله لدي الكثير وفي النهاية أقول أنني وقعت اقرار للكفيل بشكل ودي لكي يستفيد منة من شركة التأمين وعلية أثنين شهود رقام تليفوناتهم هي 1-م / سمير عبد العاطي ت00966506730156 بالسعوديةوالسيد عماد الدين السيد التهامي ت 0107114700 بمصر وهم سوف يروا لك الحكاية
القصة الثامنة :
شريف سعيد أحمد (36 سنه) مقيم بحلمية الزيتون بمحافظة القاهرة ويعمل سائق ..سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 2006 عمل هناك سائق خاص لدى كفيل سعودي يدعى صالح القحطاني..بعد عامان من العمل المتواصل رفض الكفيل منح شريف أجازة لمدة شهر يقضيها مع أبناءه في القاهرة بالرغم من أن العقد ينص على أن من حق شريف أن يحصل على أجازة سنوية لمدة شهر مدفوعة الأجر.. توسل شريف إلى كفيله أن يمنحه ولو عشرة أيام ليزور والده المريض..رفض الكفيل كل محاولات وتوسلات شريف..لم يجد السائق المصري أمامه سبيلا إلا اللجوء إلى السفارة المصرية بجده..ذهب إلى هناك وطلب مقابلة مسئول..سألوه خير..فأجاب أنا في ورطه والكفيل رافض منحي أجازة كما ينص عقد العمل..أجابه موظف السفارة طيب وإحنا مالنا..إحنا وظيفتنا هنا استخراج الأوراق وإنهاء المعاملات الحكومية المصرية لكم وليس أكثر من هذا.
يقول شريف: عدت إلى كفيلي سألني كنت فين، فقلت له أني كنت في السفارة المصرية وأني شكوته..ظننت أنه سوف يهاب السفارة أو يخشى الشوشرة..ولكن حدث ما لم أكن أتوقعه،أتصل بواحد قريبه يعمل ضابط شرطة في جده،بعد حوالي ساع حضرت سيارتي شرطة وأخذوني إلى مباحث المخدرات في جده وحرروا لي محضر شرطة بالتعاطي وأنهم وجدوا بحوزتي 2 جرام حشيش..طبخ الضباط القضية ووقعت على المحضر مكره وحكمت المحكمة على بستة أشهر حبس وإبعاد من المملكة وتم إيداعي سجن جده العمومي وهناك شاهدت العجب.
(سجون مملكة الإنسانية)
في سجن جده العمومي عشر عنابر ،العنبر عبارة عن 22 متر مربع فيه 555 مسجون..ويتبع العنبر 12 دورة مياه منها 6 دورات مغلقة لأنهم مش شغالين..والحياة داخل السجن عذاب قذارة وحشرات لم أراها من قبل وسوء تهوية وروائح الحمامات كريهة جدا والطعام كالتالي:الإفطار عبارة عن فطيرة منتهية الصلاحية من مرتجع المحال التجارية تتعاقد عليها وزارة الداخلية بنصف ثمنها والغداء عبارة عن قطعة لحم 100جرام من اللحوم المخزنة من موسم الحج –من الموسم للموسم – وقطعة أرز –الأرز قطع – وخضار لا تستطيع تحديد هويته..والعشاء فطيرة أيضا..والمياه مقطوعة طوال اليوم فيما عدى أوقات الصلوات الخمس فقط.
المريض في السجن هناك له الله لا يوجد دواء ولا طبيب وأي حالة مرضية يتم الإبلاغ عنها يقولنا العسكري سيبوه لما يموت وبعدين بلغونا نيجي نشيله وفيه ناس أصيبت بالتهاب رئوي في السجن ولم يهتم بهم أحد حتى أن هناك مواطن باكستاني كان أسمه جاويد مات من المرض..والأجانب هناك ممنوعة عنهم الزيارات وكل شيء غير مصرح لهم بشيء أطلاقا..الشيء الوحيد الموجود بوفرة هي المخدرات بكافة أشكالها والتي يتاجر بها الجنود السعوديين داخل السجن وكله بثمنه.
(طقوس العذاب)
أمام كل عنبر توجد منطقة كبيرة تسمى الفسحة وفي أخر هذه الفسحة مكتب الحراسة والنوبتجية..وأثناء نوبتجية الليل يأتي الجنود السهرانين إلينا ويدخلون إلى العنبر ويختارون واحد منا ويأخذوه إلى الفسحة ويتناوبوا التسليه عليه..يركبوه الدبابة..والدبابة عبارة عن عامود قطره حوالي نصف متر يتم كلبشة الضحية فيه من قدمية ويديه حتى يصبح ملاصق للعامود تمام حتى وجهه يكون ملاصق للعامود ثم يتناوبوا التحرش جنسيا به وتحسس مؤخرته وضربه بالعصا عليها وإظهار عورته والكتابة عليها بالأقلام الحبر (للذكرى)..وكذلك الصاروخ..وهو سور السلم (الترابزين) وهو سور من الحديد يتم كلبشة الضحية فيه واقفا – وضع الشعلقه – بحيث تكون أطراف أصابع قدمة واصلة للأرض بالكاد ..ويصعد زبانية جهنم إلى أعلى السلم ويتبولوا على وجه وجسد الصحية ويبصقوا عليه ويجلدوه على ظهره ويكتبوا بالأقلام الجافة والحبر على وجهه وظهره..وأيضا البحيرة ، وهو عبارة عن غرفة تفتيش المجاري..ويتم أنزال الضحية فيها وإجباره على الإمساك بالبراز وهم –الجنود – يضحكون ويقولون لن تخرج من البحيرة إلا بعد أن تصطاد لنا سمكة كبيرة (قطعة براز كبيرة) ويستمر الضحية على هذا الحال لحين الإمساك بما أرادوا..وغيرها من وسائل التسلية التي يلجأ إليها زبانية جهنم على حساب الضحايا مثل عجين الفلاحة وركوب الهوى والموتسيكل والطيارة وطلوع النخلة..الخ.
( (لصوص ومرتزقة)
بعد قضاء العقوبة المقررة على تم ترحيلي إلى سجن الإبعاد تمهيدا لترحيلي إلى مصر..وهناك طلبوا مني مبلغ 1400 ريال سعودي لشراء تذكرة طيران لي وكذلك الأمر لكل الموجودين وممنوع حجز تذكره عن طريق أحد خارج السجن – من الأهل مثلا- إلزام أن يتولى مسئول السجن هو الحجز وممكن أن يرسل الأهل ثمن التذكرة إلى السجن..وكان المسئول عن حجزات المصريين جندي أسمه (عايش مسكن)ويقوم عايش هذا بتحصيل مبلغ 1400 ريال من كل مسجون ويحجز له على طيران( سما) أو( ناس) بمبلغ 400 ريال ويأخذ هو الفرق لنفسه..بالإضافة إلى الأمانات التي كانت بحوزتنا يتم الاستيلاء عليها..فأنا مثلا استولوا منى على مبلغ خمسة آلاف ريال وهاتف محمول ماركة (نوكيا N93)ودبله فضه وساعة أوريانت،وكذلك الأمر مع كل المفرج عنهم والمرحلين إلى مصر..هؤلاء المرتزقة (الجنود) جنوا ثروات من المبعدين المصريين.
كنا 42 مواطن مصري مرحل إلى مصر من سجن جده نهبوا منا الموبايلات والملابس والساعات والدبل والخواتم،حصلوا على ثروات من المطحونين المصريين،الجندي عايش حصل لوحده على 42 ألف ريال من الطائرة المرحلين منها فقط،فكم طائرة تقلع بمصريين يوميا من سجون السعودية،وكم ألف ريال تنهب من المصريين هناك يوميا، وأين وزير الخارجية،والقنصل المصري في السعودية،المصريين تنتهك حقوقهم ويهانون وينهبون ولا أحد يسأل عنهم..كل ما نستطيع أن نقوله ونفعله
القصة التاسعة :
متهمين أبرياء
في سجن جده العمومي مواطن مصري اسمه العراقي طه (59 عام) من قرية نبروه بمحافظة الدقهلية يقضي عقوبة بالحبس ثلاث سنوات بتهمة حيازة أقراص جنسية (فياجرا) بالرغم من أنها غير محرمة شرعا أو قانونا..وأصل العقوبة كانت 18 شهر ولكنه اعترض على الحكم وقال إذا كان متعاطي المخدرات بتحكموا عليه بستة أشهر يبقى ازاى أنا حكمتوا عليا بسنة ونصف..ذهبت أوراقه إلى التمييز –الطعن – وعادت بحكم جديد 36 شهر تأديبا له على اعتراضه على الحكم!!.
عم عراقي ضربوه وعذبوه بشكل مهين ولم يحترموا أو يعملوا حساب لسنه وهتكوا عرضه واعتدوا عليه جنسيا أكثر من مره بكل جبروت وافتراء..وهو مازال هناك حتى الآن وباقي على انتهاء عقوبته حوالي سنه.
القصة العاشرة :
والسيد عبد الله الشهير (بشقلوله) من الشرابية بمحافظة القاهرة ..محكوم عليه بسته أشهر بتهمة حيازة مخدرات بغرض التعاطي والسبب الحقيقي أن كفيله شتمه بأمه وضربه أمام الناس في الشارع فلم يتحمل شقلوله المهانة فقام بالرد على اهانات الكفيل –بالقول – فطلب له الشرطة وقالهم انه تعدى عليه وانه سبه ،فقال الضابط للكفيل هذا ليس اتهام اتهمه بحيازة وتعاطي المخدرات وانك ضبطه بشرب مخدرات وفعلا حرروا له المحضر بهذا الاتهام –بالرغم من أنهم لم يضبطوا شيء معه- وتم إيداعه في السجن وأوصوا عليه رقيب قريب الكفيل كان يذيق شقلوله مر العذاب يوميا.
القصة الحادية عشرة :
ورضا تميمة (53 عام) من أسوان ..بيعمل سائق عند كفيل تاجر سيارات ..ورضا كانت له علاقات جيدة في المملكة وكانت الناس بتحبه لطيبة قلبه ولسانه العذب وفي يوم تعرف على تاجر سيارات أردني وأقنعه أن يعقد صفقة مع كفيله وعرض الأمر على الكفيل وقال له متنسنيش في العمولة وبالفعل وعده الكفيل بعمولة 5% من قيمة الربح لو تمت الصفقة وبالفعل تمت الصفقة التي كانت بقيمة مليون ونصف ريال سعودي وبعدها طالب رضا بعمولته فماطله الكفيل، ألح في طلبه فلم يجد إجابة،بعد فتره عاد العميل الأردني للتعامل مع الكفيل السعودي وبالصدفة تقابل مع رضا فحكى رضا للعميل ما حدث بينه وبين كفيله فغضب العميل الأردني وقرر عدم التعامل مع الكفيل السعودي وبالفعل تعامل مع شركة أخرى وعندما علم الكفيل السعودي أن رضا كان سبب في ضياع الصفقة لفق له قضية حيازة هيروين وأودع في السجن وحكم عليه بالسجن 3 سنوات.
القصة الثانية عشرة :
مستوصف الشمردل
يعمل فيه دكتور علي صيدلي و دكتورة سحر طبيبة فوجئت دكتورة سحر في أحد الايام بصاحب الصيدلية يطلب منها الكشف علي مريضة في بيتها ورفضت بالطبع ، خصم منها مبلغ مالي كبير ، ولم يكتفي بذلك بل فوجئت في أحد الايام بأنه عمل تقرير مرضي لاحد أصحابه باسم وامضاء الدكتورة سحر فابلغت عنه و كما هي العادة هرب خارج البلاد و يدير أخوه المستوصف ويحاول يوميا البحث عن أي مصيبة حتي يلصقها بهم و يغادرا البلاد وتنهي القضية و لا يدفع هو ضرائب عنهما للحكومة ، وتعيش الاسرة المصرية في قلق مما قد يحيق بهم من أذي الكفيل !!
القصة الثالثة عشرة :
وقع القاضي صالح بن سعيد البرغوني بالمحكمة الجزئية بجدة، بالمملكة العربية السعودية حكماً بالسجن 7 سنوات والجلد "1500" جلدة علي الطبيب المصري رؤوف أمين محمد العربي 52 عاماً، علي أن يكون الجلد بواقع 70 جلدة كل عشرة أيام بتهمة التسبب في إدمان مريضة لديه (زوجة أحد أمراء الأسرة السعودية الحاكمة) للعقاقير المخدرة.
وقامت سلطات سجن جدة المحبوس به الطبيب المصري، الذي كان يعمل طبيباً بمستشفى السلام بجدة، بتنفيذ أولى جلسات الجلد الأسبوع الماضي، علي أن يكون الأحد بعد المقبل موعداً لتنفيذ الجلسة الثانية، وعندما استأنف الطبيب الحكم، حكم عليه بـ 15 سنة، يعني زادت العقوبة للضعف نتيجة تدخل الأمير وبعض أركان الأسرة السعودية الحاكمة.
وصرح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بأن وفداً من الاتحاد سيلتقي السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية لشئون المغتربين بالخارج، ليناقش معه سبل مساعدة الطبيب المصري والإفراج عنه.
وكشف جبرائيل عن ملابسات القصة قائلاً: "الطبيب المصري كان يعالج زوجة أحد الشخصيات المهمة بالمملكة، التي كانت تعاني من آلام مبرحة في العمود الفقري والفقرات القطنية في الظهر".
وأوضح أن هذه الزوجة سبق أن أجرت بسبب هذا المرض عدة عمليات جراحية خارج المملكة (بأمريكا)، إضافة إلي أنها عولجت بمستشفى أحد الأطباء في مصر، أي أنه ليس الطبيب الأول في مباشرة حالتها، وأرجع جبرائيل القضية إلي قيام رؤوف العربي بإعطاء جرعات مخدرة لتسكين الآلام المبرحة التي كانت تعانيها، بناء علي علاج أمريكي مسبق كان يتم معها وفق هذه الطريقة لتخفيف الآلام.
وقال: "هذه الجرعات أثبتت التحقيقات في القضية أنها كانت تصرف من المستشفى الحكومي الموجود بجدة"، ولكنها أقبلت عليها دون علم الطبيب لدرجة إدمانها دون علمه، ولكنها وزوجها الأمير المسنود من خادم الحرمين (!!) اتهماه بأنه السبب في إدمانها المخدرات، واتهم جبرائيل الخارجية المصرية والأسبوع الماضي (فقط) كان هناك 22 سيدة مصرية تم اختطافهن وإخفائهن وتعذيبهن باسم نظام الكفيل (أنظر موقع محيط)،
القصة الرابعة عشر :
العاملة الاندونسية سونامي بنت سلام والبالغة من العمر 23 عاماً التي تعرضت للتعذيب على يد مكفولتها ، و قد أوضح الدكتور محمد بن سالم العوفي المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالمنطقة أنه قد تم التأكد من الجمعية أن العاملة تعرضت للأذى البدني حيث قامت بمباشرة حالتها عند دخولها المستشفى في 2/12/1431 بعد تلقيها معلومات أولية عن الحالة.حيث سجلت الجمعية أنه توجد حروق شديدة شديدة في اجزاء متفرقة من الجسم وقطع في فروة الرأس وقطع في الشفاه العليا كما تعرضت لكسر في الانف وتورم في القدمين و قد تم تسجيل ذلك في التقرير و أضاف المتحدث أن العاملة قد تعرضت للعنف على مدى الأشهر الماضية بدليل وجود آثار لبعض الحروق القديمة وكانت العاملة الاندونيسية التي أحضرت من قبل الشرطة من مستشفى الصحة النفسية بعد ان أودعتها كفيلتها مستشفى الصحة النفسية، حيث قام المستشفى بإبلاغ الشرطة التي باشرت التحقيق واستدعت كفيلتها والتي تم إيقافها فوراً والتحقيق معها و اعترف ابن المرأة صاحبة المنزل أن الخادمة قد تعرضت للتعذيب حيث تم استقدامها باسم أحد الأبناء و قد ذكرت العاملة في محضر الشرطة أنه لم يكن يتم تقديم طعام لها إلا كل يومين و أنه تم حبسها في الحمام في إحدى المرات ثلاثة أيام دون أن تتذوق الطعام و أضافت أنها لم تحصل على راتبها منذ قدومها في شهر شعبان الماضي وعاد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الدكتور محمد بن سالم العوفي ان العاملة لقيت الرعاية الطبية من لحظة دخولها المستشفى وهناك فريق طبي متكامل يقوم برعايتها.واضاف العوفي ان الجمعية تؤكد ان جهات التحقيق باشرت فوراً التحقيق في قضية الخادمة وتم احالة الملف من الشرطة الى هيئة التحقيق لاستكمال التحقيق، مشيرا الى ان الجمعية تتابع تطبيق جميع الجهات المختصة للتعليمات، كما تتابع استكمال جميع الاجراءت لتطبيق النظام بحق الطرف المعتدي.و أضاف المتحدث أن هناك تقرير يحمل كل التفاصيل سيتم رفعه لسمو أمير المنطقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق