إذا رأيت عقد بلادك ينفرط أمام عينيك ، هربا من جحيم الاضطهاد وسعيا للعدالة فماذا أنت فاعل ؟ فماذا بأولي حبات العقد و التي تمثل ثلث دولتك و تشكل دولة بحجم فرنسا وهي جنوب السودان شب عن الطوق و انفصل فعلا ،
ألا يجعلك هذا تفكر في سياساتك الحمقاء ، وتراجع أخطاءك وتصلحها . إذا كنت تنتمي لحزب المؤتمر فبالتأكيد سوف تركب رأسك و تستمر في طريقك لتقود السودان للجحيم من أجل عدم تقديم تنازلات للقبائل في كردوفان والنيل الأزرق و دارفور ،
أما إذا كنت البشير فسوف ترقص فرحا علي وقع الانفصال وتلوح بالحرب والسلم و النعيم والجحيم في جملة واحدة ،
و ستجيش جيشك المنهك من الحرب الأهلية في الجنوب لتوجه سهامه لأبناء وطنك في كل بقاع السودان ،
و ستجيش جيشك المنهك من الحرب الأهلية في الجنوب لتوجه سهامه لأبناء وطنك في كل بقاع السودان ،
بل وستعقد مؤتمر مسرحي للقبائل تدعوا إليه الموالون لك منهم ، حتى تخرج بدستور و توصيات ما أنزل الله بها من سلطان ،
واقع موحش ومصير مرعب ينتظر أخوتنا في السودان . كردوفان مساحتها تتجاوز ال 700 كم²، وسكانها مسلمين من قبائل متنوعة مثل الجوامعة والجمع والبقارة والحمر والشنابلة.
تتعرض لضربات متوالية من جيش البشير فاض بهم الكيل و ها هم يهددون بالوصل للخرطوم ، وهذا يدفعنا الي سؤال بسيط أليس منكم رجل رشيد يا أخوتنا في شمال السودان يردع ذلك البشير و حزبه ،
ألا تظهر بيكم معارضة قوية تقف ضد شطحاته التي ستطيح بأمنكم ،
ألم تصلكم هبات الربيع العرب حتي تستردوا بلادكم من حزب غير أمين عليها ، أرجوا من الله أن نجد من يسمع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق