قامت ثورة 25 يناير لتحقيق العدالة الاجتماعية التي ما زالت غائبة عن المجتمع إلي الآن ، و تكافؤ الفرص ، ... الخ ، نجحت الثورة و سقطنا جميعا ؟! نعم سقطنا عندما تركنا أمور البلاد تسيرها حكومة ضعيفة أنهكت البلاد و يعلم الله الثمن الذي سندفعه مقابل وجودهم في السلطة ، سقطت الثورة حين لم نطهر الجرح الغائر في قلب الوطن من الصديد و الميكروبات الحزبية الضيقة ، سقط الوطن حين سيطر البلطجية علي الشارع ، و عاد فلول الثورة لمركز القيادة و اليوم الذي يكون فيه شخص مثل لاعب الكرة السابق في الأهلي و مقدم البرامج وعضو الوطني و الفاشل في الانتخابات الأخيرة الذي نالته الفضائح وحصنه الوطني المنحل و أحمد عز نزيل سجن المزرعة ليقوم بالإرشاد و النصح و يركب علي أكتاف الثورة ويصبح بوقا للإصلاح ، كذلك فشلت الثورة لان قانون اجتثاث البعث في العراق كان يجب أن يطبق بحذافيره في مصر ، فها نحن نجد ابنة من أبناء الثورة أمل عبد الهادي العقدة ، مدرسة التاريخ بمدرسة السادات الثانوية بنات بمحافظة المنوفية، والتي دخلت في إضراب عن الطعام داخل المستشفى العام بمركز السادات بعد صدور قرار من الإدارة التعليمية، التي يرأسها عضو بالحزب الوطني المنحل، بنقلها إلى وظيفة إدارية بديوان الإدارة عقاباً لها على الحديث مع الطالبات عن ثورة 25 يناير، وتركيزها الأنشطة المدرسية لتركيز الضوء على الثورة ودروسها. بالطبع بعد أن قمنا بدعوة و أثرنا الموضوع مع نقابة المعلم المستقلة تداركوا الموضوع وأنهت المسكينة الإضراب عن الطعام بعد أن تكرم من مديرية التربية والتعليم بالمنوفية و أقنعوها بذلك
بالطبع لن نصفق لهذا ولا يجب أن يمر مرور الكرام ولا يجب أن يهان مواطن شريف علي حبه وانتمائه لبلده وكان يجب علي وزير التربية والتعلم الغائب عن وزارته الحاضر في الإعلام أن يكرمها و يعطيها وسام الجمهورية من الطبقة الأولي ، الوسام الذي ناله من قبل كثير من الموالين للنظام السابق ، لكن هيهات فالوزير احمد جمال الدين لا يضع المعلم في أولوياته و لا يطالب بحقوقهم لأنهم ليسوا بشرا مثل سيادته و سدنته من قاطني مبني وزارة التربية والتعليم من سنوات ، و أنبه من الصدام القادم و الذي سيلتهب بين سدنة الحزب الوطني في المدارس والمحليات و الوزارة وبين معلمي مصر الشرفاء أبناء الثورة الذين لفظهم وزرينا الهمام من جنته ، و أتمني من الله تطهير الجرح حتى لا ينخر في جسد الوطن المنهك ، والي أن يحدث ذلك كل ثورة و انتم طيبين
بقلم : محمد خطاب
بالطبع لن نصفق لهذا ولا يجب أن يمر مرور الكرام ولا يجب أن يهان مواطن شريف علي حبه وانتمائه لبلده وكان يجب علي وزير التربية والتعلم الغائب عن وزارته الحاضر في الإعلام أن يكرمها و يعطيها وسام الجمهورية من الطبقة الأولي ، الوسام الذي ناله من قبل كثير من الموالين للنظام السابق ، لكن هيهات فالوزير احمد جمال الدين لا يضع المعلم في أولوياته و لا يطالب بحقوقهم لأنهم ليسوا بشرا مثل سيادته و سدنته من قاطني مبني وزارة التربية والتعليم من سنوات ، و أنبه من الصدام القادم و الذي سيلتهب بين سدنة الحزب الوطني في المدارس والمحليات و الوزارة وبين معلمي مصر الشرفاء أبناء الثورة الذين لفظهم وزرينا الهمام من جنته ، و أتمني من الله تطهير الجرح حتى لا ينخر في جسد الوطن المنهك ، والي أن يحدث ذلك كل ثورة و انتم طيبين
بقلم : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق