وفجأة فعلها في لحظة يأس بوعزيزي ثار علي الظلم ، و أطلق صرخة مدوية في وجه الظلم ، وبدل من أن يشعل شمعة تنير طريق الحرية ، أشعل جسده لينير نفق الاستبداد المظلم ، و نفتح عيوننا علي ضوء مبهر قادم من تونس الحبيبة . يوقظنا من غفلتنا .. و السؤال كم جسد مثل جسد بوعزيزي نحتاج حتي نعيش أحرار في بلد فقدنا فيه كل مقومات الأدمية ؟!
الطاغية يرتعد أمام ما تبقي من بائع الخضار
في مصر
عبده عبد المنعم مصري بائس يحرق نفسه
حازم عبد الفتاح (35 عاما)
أسامة سليمان
عبدالوهاب عبدالرازق
هان كل شيء
حتي الحياة لم يعد لها ثمن
ضحايا قطار الصعيد 2002(350 على الاقل) و الذين ماتوا متفحمين فى أماكنهم
وخرج المقهورون للشارع
نشرت في حياة صعبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق