لم يعد من مجال للسكوت أكثر من هذا علي قلب ممزق ، تسرب عمري من بين يدي ولا أشعر بنبض ، كنت ضيفا علي الحياة و لم أهتم بالبقاء . لا شيء يغريني أو يضيف لي ، علي ربوة أيامي أستشرف مستقبلي وسط العتمة ، و أنتي عروس تمشط شعرها وسط قادم أيامي .. فينبض ما ظننته ميتا ،ويسري تيار الحياة في جسد ذابل ، زادت الشقوق وانهارت جدران القلب و غمرني طوفان عشقك ، اعذريني القرار لم يكن بيدي ، لم أرسم سيناريو الحياة و أخط مشواري فيه ، لو كنت مؤلف قصتي لوضعتك أول السطر و سألتك الوصال ، يا ريحانة عمري و ريانة قلبي .. عذرا فلا مجال للحديث عن الجراح و لا مناص عن إصلاح قلب من العصر البائد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق