كانت نقطة النور الذي أزاح ظلام النظام الفاسد الذي نهب مصر ، وعلي أرضه سقط شهداء عاهدوا الله علي تحرير البلاد ، ولكن بعد الثورة أصبحت النار تبدأ و تنتهي بماسبيرو الكل يسعي إلي بقعة الضوء الإعلامي ليعتصم ، الكل يتظاهر ، والكل يصرخ ، و الكل يتوسل ، و الكل يئن ، و لا أحد ينتظر ليسمع حلول أو يستمع لمسئول ، الناس علي رؤوسها الطير لا تثق في أحد و لا تلتفت لنصيحة أو تفهم معني المصلحة العامة ، خرج المهمشون من تحت الأرض ولن يعودوا ثانية ، البلاد تحتاج لقبضة حكيمة تسمح بالتظاهر في حدود العقل ، و تضع الحلول ، وتصل لقلب وعقل المواطن المغلوب علي أمره ، يد حانية تجفف دموع البسطاء و قبضة حديدية تتصدي للبلطجة ، الحل هو إقرار العدالة بكل معانيها محاكمة وعزل بلطجية الأمن الذين يديرون عمليات التخريب ، كما خربوا مصر من قبل علي مدار ثلاثين عاما ، العدل في الأجور ، و الإسراع بالانتخابات ، وإنشاء محكمة الثورة لتقتص ممن سرقوا وقتلوا ونهبوا مصر بسرعة قصوى .
بقلم : محمد خطاب
بقلم : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق