كلما ضاقت الدنيا واختنقت تحت تأثير ضرباتها التي لا ترحم ، لجأت لذكراك ، وتشبثت بكل كلمة وهمسة و نظرة و التفاتة و حديث دار في لحظة اغتصبناها من الزمن ، نبرة صوتك لم تتغير في أذني و شوقي لسماعك لم ينطفئ ، كنت تنطلقين في سرد حكاياتك المتتالية السريعة المشوقة وكأنك تريدين اختزال العالم كله في لحظة لقاءنا ، وكأنك تسحبين عقلي لأزهار حديقتك ، لم تصدقي أن أمتع لحظات عمري كانت بجوارك ، وان أشقاها بعد أن اختفيت فجأة ، لكنك تأتين في أحلامي تشفي جراح فراقك و تسافري بي
لعالمك السحري .
لعالمك السحري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق