هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الثلاثاء، 5 يوليو 2011

القذافي و صالح و بشار ومستقبل الأمة العربية بقلم محمد خطاب

معمر القذافي صاحب الألقاب الوهمية العديدة في مجال السياسة والتي لا تتناسب مع دوره الإقليمي و لا الدولي ، بعد أن قرر تطهير ليبيا من الليبيين و جاء بالمرتزقة الأشاوس المغاوير من كل أفريقيا لتنفيذ مخططه ذلك ، اليوم يلعب مع الغرب لعبة الاستغماية فبعد مأساة مقتل نجله وأحفاده في غارة للناتو علي ليبيا ، شككت الجارديان في مقتله في نفس الغارة ليخرج الرمز ! فخر الأمة! ليقول متوعدا الغرب و شعبه الأعزل : أنا في مكان لن تعرفوه أبدا !! تخيلوا هذا ما توصلت إليه قريحة رجل خاض حربا هو وأسرته علي ليبيا و العالم بأسره ، و صالح اليمن هذا الزعيم غير الصالح بعد أن نزع شعبه عنه منصبه و ما زال يكابر ويلعب علي كل الحبال ليطيل أمد بقاءه في الحكم متجاهلا إرادة شعبه في رحيله هو ونظامه ، وها هو يهدد بحرب قبلية الخاسر فيها الشعب اليمني من أجل رجل واحد قرر التمسك بالكرسي !
في سوريا أول دولة جمهورية عربية تبدأ لعبة التوريث بدأ التظاهر بشكل خجول و اقتصر علي مدينة درعا وكانت الطلبات ممكنة و منها إصلاحات سياسية و دستورية و إلغاء قانون الطوارئ ، و بعد أن تم القمع بشكل مهين تأججت الثورة و بدأت تنتشر ولكن الانطلاق و بشكل أكبر كان بعد الخطاب الأول لبشار الأسد في الأزمة و الذي انتظره الشعب ليقول ما تمنوه وطالبوا به إلا انه كابر و عاند ووقف أمام برلمانه مختالا بنفسه و هو يسمع ثلة من المنافقين في البرلمان جلسوا مثل مشجعي كرة القدم كلما نطق كلمة وقفوا وصفقوا وقالوا أبيات شعر في حضرته وهو يستمع ويستمع حتى نسي ما جاء لأجله وانتظره شعبه .
الدول الثلاث ليبيا و اليمن و سوريا تتعرض لخطر الحروب الطائفية والعرقية وخطر اكبر هو خطر التقسيم ، مما يمهد الطريق أكثر أمام التهام ما تبقي من الدول العربية ، من أعدائها . وه ثمن ستدفعه امتنا غاليا من أجل قادة تجردوا من حبهم لشعبهم و قرروا المضي لأخر نفس في التمسك بالعرش لأنهم يعرفون العاقبة إذا ما تركوا الحكم ، فهل ينبلج صبح يوم جديد و قد غربت هذه الوجوه الثلاث و تعود ليبيا و سوريا و اليمن لأحضان الأمة العربية ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق