هل يصمد بشار الأسد و حليفته إيران أما مليونيات الشعب السوري ، وهل يفتعل النظام البائد في سوريا حربا مع إسرائيل من اجل توفير غطاء أخير و يائس لقمع والتنكيل بالشعب السوري ، و إسكات أصواتهم للأبد .
إن نظام البعث العلوي القمعي و الذي نكل بأبناء سوريا واستعبد شعبها و سخره من أجل مصالحهم لن يرضي بإسكات الشعب السوري أبدا و لذلك سخر آلاته الحربية لوقف ثورة الربيع العربي ،
ولكن هيهات فالجندي سوي يتعب و الذخيرة سوف تنفذ و الشعب سينتصر لأنه صاحب قضية و يعرف أن اللحظة التاريخية التي تمر بها سوريا قد لا تتكرر مستقبلا لذلك شعب سوريا سيستمر حتى تنفيذ كل مطالبه .
أما إيران المرتعشة فهي أيضا لن تسكت علي ضياع أهم خط دفاعي / استراتيجي مع إسرائيل ، كما أنها قد تنشأ سدود حتى لا يجرفها الربيع العربي بعيدا ، و تنقتل عدواه لشعبنا الصامد في الأهواز العربية السنية والتي تتعرض للقمع و التنكيل و لأبشع طرق التطهير العرقي من نظام إيران الدموي ،
الخوميني
الأكثر قذارة في المنطقة و خطورة نظام الملالي أن لديهم مشروع إمبراطوري توسعي علي حساب الدول العربية وتحاول إحياء الإمبراطورية الفارسية الذي اقتربت كثيرا من النجاح في تحقيقه ولكن جاء الربيع ليقف سدا منيعا أمام أطماعهم ، فبعد أن تستقر الأمور و يملك الشعب العربي القرارات السيادية في بلاده ، سيتصدي لأي محاولات توسعية من جانب دولة الملالي و الكيان الصهيوني ، نعم شرفاء الوطن هما السد المنيع والحصن الحصين أمام الأخطار التي تحيق بالأمة العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق