هل تأكل الثورة نفسها في مصر ؟ هل تتحطم الإرادة الشعبية علي صخرة العناد و الأجندات ؟ من مع من ؟ ومن ضد من ؟ غدا الجمعة ؛ جمعة .. ؟
جمعة يراها كل فصيل من وجهته الخاصة جمعة فان كنت من الإسلاميين ارفع لافتة تحكيم الشريعة الإسلامية أو جمعه التأكيد علي الهوية و إن كنت عضوا بأحد ائتلافات الثورة فأنت علي موعد مع شعار جمعة الإرادة الشعبية ، ثم تأتي لخلاف آخر : الثقة بالمجلس العسكري والمبايعة والتأييد أم سحب الثقة والتخوين ؟
و إذا خرجت سالما غانما من كل تلك المهاترات ستدخل في أهمها : نكتفي بهذا القدر من الاعتصام ونترك الأمر لولي الأمر ونعود لبيوتنا ننام ونستريح تحت التكييف ؟ أم نكمل الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثورة ؟ تلك فسيفساء المطالبات أتمني إلا تجعلنا نشهد جمعة دموية يتقاتل فيها ثوار الأمس ، وهو أمر لو حدث ينذر بسقوط مصر في دوامة من المشاكل السياسية و الاقتصادية لا مثيل لها وربما تفتح أبواب السجون لنزلاء طرة من النظام السابق ، وهم في اشد الحاجة للفوضى كي يعودون فهل نسمح له بالعودة مرة أخري ؟ هذا سيتوقف علي عنوان الثورة 29/7 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق