المجلس العسكري المصري كانت له أيادي بيضاء علي الثورة المصرية و ما زال يؤدي دورا مميزا في الحفاظ علي استقرار البلاد ، ولكن حدثت فجوة بين فصائل من الشعب الثار والجيش العظيم بعد أن وجد الشعب أن 5 شهور مرت ولم يتغير شيئا في البلاد ،
بل تدهورت الأحوال المالية للناس ولم يعد للمرتب قيمة كبيرة ، الأمن غائب عن الشارع بشكل كبير ، المحاكمات بطيئة ، مبارك في جب سري بشرم الشيخ وكل يوم تخرج علينا ترهات عن صحته وقصص لا يصدقها عقل طفل ، فلول الوطني تحكم بقبضة حديدية الوزارات و المصالح و حتى أمن في الشارع أصبح ملك يمينها بمساعدة البلطجية ، إذن مصر التي غيرناها لم تتغير مصر ، ودم الشهداء ضاع هدرا ، و كفاحنا لإسقاط الطاغية سيذهب أدراج الرياح . ثم حملات التأييد للمجلس العسكري و المزايدة علي امتنان الشعب له ، أعاد ذكري و سيناريو حملات التأييد للنظام الفاشل من قبل ، وكأن صفوت الشريف بعث من جديد لينظم حملات النفاق لأسياده الجدد .
إذن الوقوف موقف المتفرج علي تبخر أحلام دفع من اجلها الرخيص والغالي لم يعد ممكنا ، ثم بيانات المجلس العسكري ضد 6 أبريل وهم ركن أساسي في الثورة جعل الجميع يلتف حولها و ساعدت بيانات المجلس الأخيرة في زيادة الهوة بينه وبين الشعب .
الشرخ بين المجلس و الثوار خطير جدا و لابد من ترمميه ، دون حملات تأييد التي أفسدت كل من حكموا مصر سابقا ، والمجلس حقيقة لا يهتم بمثل تلك الأمور . إذن تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و هي القصاص العادل و الأمن و لقمة العيش .
بل تدهورت الأحوال المالية للناس ولم يعد للمرتب قيمة كبيرة ، الأمن غائب عن الشارع بشكل كبير ، المحاكمات بطيئة ، مبارك في جب سري بشرم الشيخ وكل يوم تخرج علينا ترهات عن صحته وقصص لا يصدقها عقل طفل ، فلول الوطني تحكم بقبضة حديدية الوزارات و المصالح و حتى أمن في الشارع أصبح ملك يمينها بمساعدة البلطجية ، إذن مصر التي غيرناها لم تتغير مصر ، ودم الشهداء ضاع هدرا ، و كفاحنا لإسقاط الطاغية سيذهب أدراج الرياح . ثم حملات التأييد للمجلس العسكري و المزايدة علي امتنان الشعب له ، أعاد ذكري و سيناريو حملات التأييد للنظام الفاشل من قبل ، وكأن صفوت الشريف بعث من جديد لينظم حملات النفاق لأسياده الجدد .
إذن الوقوف موقف المتفرج علي تبخر أحلام دفع من اجلها الرخيص والغالي لم يعد ممكنا ، ثم بيانات المجلس العسكري ضد 6 أبريل وهم ركن أساسي في الثورة جعل الجميع يلتف حولها و ساعدت بيانات المجلس الأخيرة في زيادة الهوة بينه وبين الشعب .
الشرخ بين المجلس و الثوار خطير جدا و لابد من ترمميه ، دون حملات تأييد التي أفسدت كل من حكموا مصر سابقا ، والمجلس حقيقة لا يهتم بمثل تلك الأمور . إذن تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و هي القصاص العادل و الأمن و لقمة العيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق