شيء غريب أطل علينا منذ رجوع السيد وزير التعليم المحترم أحمد جمال الدين فقد تجاهل تماما المعلم ومشاكله وتفرغ لمكافأة رجاله داخل الوزارة وأعاد شخصاً غير مرغوب فيه من المعلمين مثل السيد رضا أبو سريع الذي وصف كما جاء في صحف مشهود لها بالكفاءة مطالب المعلم المشروعة بالنباح، ثم يخرج بيان مخصوص من الوزارة لا ليعتذر للمعلم الذي هو أساس عملهم بل ليدافع عن الأخ أبو سريع وهذا يدفعنا لسؤال هام : ابن مين ابو سريع في مصر ؟ هل هو أقوي من مبارك المحبوس في قضايا فساد، و علي من يرتكن السيد وزير التعليم في مصر اذا تجاهل المعلم ومشاكله ؟ ديمقراطية ما بعد الثورة في وزارة التربية والتعليم هي نفس ديمقراطية ما قبل الثورة ( أتكلم / أصرخ / أشتكي لطوب الأرض محدش هيسمعك ) والحقيقة أنه إذا كان السيد جمال الدين يراهن علي عامل الزمن لإحباط المعلم وإخراسه مرة أخري فهو واهم لان المعلم لن يستسلم و لن يقف مكتوف الأيدي أمام الظلم البين و الصمم الواضح من سيادة الوزير يوم الأحد الماضي دعت 17 حركة تمثل المعلم علي مستوي الجمهورية للإضراب وغداً سيزداد عدد الداعين للإضراب ما لم يجلس مع المعلم عاقل يناقشه ويزيل كل ما من شأنه أن يعكر صفو العملية التعليمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق