لا شك أن وزير التربية والتعليم رجل منك وسياسي وشريف قبل كل ذلك و يأخذ كل قراراته بتأني وفي التـأني أحيانا الندامة ، فسيادته لم يلتفت للغضب المتصاعد من معلمي مصر
* تجاهل ثورة معلمي الوادي الجديد والتي أوقفوا بمقتضاها الدراسة ثلاثة أيام متواصلة في أيام 6 /7/8 مارس علي ظروف المعلم الاقتصادية والاجتماعية و المهنية وانتهي الاعتصام بإعطاء الوزير فرصة حتى يدرس ما ثاروا من أجله والرد والنتيجة أنه كان لقاءه بالمعلمين اتسم بالبرود وعدم الاهتمام .
http://www.almasryalyoum.com/node/342636
* جاء حديث أبو سريع عن المعلم ووصفه بالنباح كلطمه شديدة علي وجوهنا جميعا وارتفعت أصواتنا عاليا مطالبين بالقصاص من رجل من المفروض انه يمثل هيئة محترمة ، فكان الرد المتأخر جدا بعد أن اشتدت النار واستعرت من الوزارة ببيان يستخف بعقولنا بأن السيد أبو سريع بريء براءة أبناء يعقوب من دم أخيهم وان المعلمين هم من فهموا غلط ربما السيد ابو سريع كان يصف كائنا هلاميا !!
* دعا المعلمون لاعتصام يوم 17 أبريل واشترك في الدعوة 17 حركة هي معلمو حركة شباب 25 يناير، نقابة المعلمين المستقلة، رابطة شباب المعلمين، ثورة المعلمين، أنا المعلم المصري، المعلمون الشرفاء بدمياط، انتفاضة المعلمين التحرير هو الحل، صوت المعلم المصري، كوفي شوب المعلمين، رابطة معلمي أسوان، معلم مساعد، معلمون معتصمون، معلمون أحرار، كرامة معلم، رابطة معلمي مطروح، ومعلمون ضد الفساد بالوادي الجديد.. لم يهتم الوزير ولم يفكر في الجلوس إلينا بل استمر في تجاهله سائرا علي طريق سلفه الوزير السابق أحمد زكي بدر .
* احتشد الآلاف من المعلمين وسلموا طلباتهم للحاكم العسكري و رئيس الوزراء و التربية والتعليم ونجحت الحركة في اجتذاب تعاطف شعبي مهم وتأييدا لمطالبنا ولكن السيد الوزير يخرج علينا ليلا في احدي القنوات ليقول إن كل الأمور علي ما يرام و أننا قلة مندسة لا تعبر عن جموع المعلمين السعداء الراضون بالفتات وربنا يزيد ويبارك ليزيد الأمور اشتعالا وتتصاعد الدعوات لاعتصام اكبر للرد علي تصريح غير مسئول خرج من السيد الوزير و بدأت الدعوة لأكبر تظاهرة يوم 2مايو .
* ثم تخرج علينا الجرائد بمشروعات قرار بزيادة مرتبات المعلمين 100% وبلاها اختبار كادر و عودة الدرجات ولم يكلف سيادته نفسه بالجلوس للمعلم اللاعب الرئيس في التربية والتعليم ليسمع منهم ويستمعوا اليه نفس التجاهل من سيادته الذي لن يؤدي في النهاية إلا إلي كوارث .
كتبها : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق