جلس أحمد عز في وسط ليمان طرة و سرح في بناء السجن و افتخر انه ورد له يوما حديد شركته لتوسيع السجن الفخم المهيب .. تصبب عرقا عندما نعته أحد المساجين باللص ، فوقف و نظر له بغلظة أذابت قلب المسجون .. وقال : من أنتم ؟ من أنتم ؟
قال أحد المساجين : احنا زمايلكم في (الكار) .. يا حرامية كبار
عز : انتوا حشرات فاكرين اننا انتهينا احنا هنا بنخطط لبكرة
قال أحد المساجين : بتخططوا لايه ؟ لسه بتحلم!
عز : اسكت يا ولد انا احمد عز اللي باشارة من ايدي افرمكم كلكم
قال مسجون : طيب والنبي شاور كده وريني
عز : (يشاور بايده دون فائدة) طيب بكرة تشوفوا رجالتي هيخلصوا عليكم .. احنا جهزنا رجالتنا وزعناهم في كل مكان .. فاكرينا سقطنا ضيعنا لا بتهزروا .. احنا خلاص عملنا اتفاق مع الجيش الاسرائيلي عشان ييجي يحررنا .. الموساد يا ولد هيربيكم .. طبعا أمال احمد عز اللي ورد حديد التسليح لاسرائيل عشان تبني سورها العظيم سورها المفخرة عشان تتقي شر الفسطينيين .. خلاص بكرة طالعين
مسجون : مجنون
مساجين : العبيط اهو
عز : اخرس يا ولد انا احمد عز الرئيس اللي جاي .. لا جمال ولا مبارك ينفعوا خلاص هلعبها لنفسي .
وقف عز فوق جردل وسط ليمان طرة وخلفه فتحي سرور و صفوت الشريف و زكريا عزمي وجرانة والمغربي يهتفون : اخترناه اخترناه
بينما يجلس جمال وعلاء بجانب أحد الاسوار يعضون اصابعهم من الحسرة ويقول جمال لعلاء : شوفت الخاين .. مش يوقفني انا علي الجردل
علاء يواسيه قائلا : طول عمري احذرك منه أهو خد الجردل منك .
فانتازيا كتبها : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق