فشل اعتصام العمال أمام مجلس الشعب للمطالبة بالعودة لأعمالهم .. شهور ينامون في العراء دون أن يبدي أي مسئول اهتمام بهم لذا قرر أن ينفصل عنهم و ينقل شكواه للناس . تصارعت الأسئلة علي طرف لسانه ظل يرددها عشرات المرات ، وهو يسير بجوار سور مجمع التحرير : ما ذنبي أنا ؟ ماذا فعلت ؟ لماذا أنا بالذات ؟
يصطدم بالمارة .. يتأففون ثم يواصلوا طريقهم دون اهتمام .. ولما لا ؟ والشعب بأكمله يكلم نفسه ! .. قرر أن يلفت انتباه المارة .. فخلع قميصه .. ليظهر من أسفله عظامه البارزة و شعر ابيض يغطي صدره .. اندهش لان أحدا لم ينهره لخلع قميصه أمامهم .. خلع فانلته الداخلية و أردفها بخلع بنطلونه .. التف حوله الأجانب ليلتقطوا صورا معه .. أعجبه الأمر .. وضع قميصه علي الأرض .. غطت العملات الأجنبية قميصه .. مال علي الأرض ولملم قميصه بحرص .. انتحي جانبا يحصي الأموال ، ونسي سبب توقفه وخلعه ملابسه .. ارتداها علي الفور وانسحب من المكان وفي الصباح عاد ، وكرر فعلته . بعد أن جني الأموال.. وظهرت الثروة عليه وملأ السماء رائحة البرفان الذي يسكبه علي جسده كل يوم . انصرف الأجانب عنه .. ولم يعد يجدي أن يعيش عريانا أو بملابسه.
يصطدم بالمارة .. يتأففون ثم يواصلوا طريقهم دون اهتمام .. ولما لا ؟ والشعب بأكمله يكلم نفسه ! .. قرر أن يلفت انتباه المارة .. فخلع قميصه .. ليظهر من أسفله عظامه البارزة و شعر ابيض يغطي صدره .. اندهش لان أحدا لم ينهره لخلع قميصه أمامهم .. خلع فانلته الداخلية و أردفها بخلع بنطلونه .. التف حوله الأجانب ليلتقطوا صورا معه .. أعجبه الأمر .. وضع قميصه علي الأرض .. غطت العملات الأجنبية قميصه .. مال علي الأرض ولملم قميصه بحرص .. انتحي جانبا يحصي الأموال ، ونسي سبب توقفه وخلعه ملابسه .. ارتداها علي الفور وانسحب من المكان وفي الصباح عاد ، وكرر فعلته . بعد أن جني الأموال.. وظهرت الثروة عليه وملأ السماء رائحة البرفان الذي يسكبه علي جسده كل يوم . انصرف الأجانب عنه .. ولم يعد يجدي أن يعيش عريانا أو بملابسه.
نشرت في المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق