النقابات في مصر لم تعد تؤدي دورها بالشكل الصحيح ولا يوجد ضمانة في المستقبل بأن لا تتدخل الدولة في اختيار قيادات النقابات المهنية ، و لا يمكن بين يوم وليلة استرداد نقابة التربية والتعليم من بين براثن فلول الحزب الوطني ، فهو من وضع لبتها و أسس كوادرها ، نتج عن ذلك أن أصبحت نقابة المعلمين فرع من فروع الحزب الوطني و كانت قرارات المعلمين تعد في مطبخ الحزب و يبصم عليها نقيب المعلمين و منها نتج تضارب في القرارات وليس بعيدا علينا : إلغاء الصف السادس الابتدائي من وزير ينتمي للحزب الوطني وهو فتحي سرور و عودة الصف السادس في ظل قيادة عضو الحزب الوطني حسين كامل بهاء الدين ، في حين أن النقابة كانت محايدة تماما ! وامتد حياد النقابة إلي قرار مصيري يتعلق بالكادر قرار متخبط لم تدرس جيدا وكان نتيجة وعد انتخابي للرئيس السابق مبارك ، وضع القانون بين أيدي وزارة الكوارث التي يقودها نظيف ! و نوقش في ظل برلمان الحزب الواحد وتم اختزال قانون الكادر لمجرد حافز ضعيف لا يلبي مطالب المعلم و لا طموحاته ، فهل ننتظر ان يأتي من يلقي لنا بالفتات من السادة الوزراء أم ننتزعه بأيدينا لذلك أدعو لجمعية من المعلمين الشرفاء في جميع أصقاع مصر تكون جهة ممثلة للمعلم في كل شئونه.
كتبها محمد خطاب
كتبها محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق