في التربية والتعليم يتم التعامل بشكل فوقي مع المعلم من خلال شيء اسمه النشرات وهو لمن لا يعرف أقرب للأوردر في مجال التمثيل ، نشرة يخرجها السادة الموجهين بها أسماء المعلمين المنتقلين بين مرحلة و أخري أو من مدرسة لآخري ، وهي عادة ولا تخضع للدراسة أكثر من خضوعها للهوي و كأن المعلم قطعة أثاث تنقل بقرار فوقي دون مراعاة البعدين الاجتماعي والنفسي ، وكم من مشاكل وشد وجذب تحدث سنويا بسببها، حيث تجد معلم يظل بمدرسته منذ تعينه و حتى الخروج للمعاش و معلم آخر يطلع اسمه في كل النشرات لانه ليس مسنودا ، يقوم باستصدار القرار الموجه العام وليس هناك من قرارات أو أطر منظمة لتلك العملية ، وهنا نقدم بعض الاقتراحات :
1 –أن يأخذ رأي المعلم في عملية النقل ولا تتم حسب الهوى
2 – يعلم المعلم قبلها بفترة كافية ويسم له بتقديم اعتراضاته ومدي وجاهتها
3 – عمل تقرير نفسي واجتماعي عن كل معلم يوضع في ملفه يستند إليه في عملية التنقلات
4 – لا يجب أن تتم التنقلات بين مرحلة و أخري دون تدريب كافي و يعلن سنويا عن تدريبات جادة للمعلم الذي يرغب في الانتقال من الإعدادية للثانوية وتأهيله لتلك المرحلة
5 – يراعي مدي قبول المعلم ولو نفسيا لعملية الانتقال بين المدارس حتي يبدع ويقنع
6 -عمل اجتماع شهري بين المعلمين ولجنة من التوجيه لمعرفة مشكلة المعلم و حلها
7 – أن يكون منصب الموجه العام بالانتخاب السنوي او كل سنتين بين الموجهين و المعلمين لكل مادة حتى يكون الموجه العام للمادة ممن يحظي بقبول بين المعلمين
8 – تغيير مفهوم الموجه من مجرد مراقب أو مفتش لمساعد للمعلم علي أداء عمله ، و تطوير الأداء .
9 – تغيير مسمي المعلم الأول بالمدرسة لمعلم مساعد لا يتدخل في شئون زملائه و يعيق عملهم بحجة انه الأكثر خبرة بل يساعد في تذليل العقبات ويكون بالانتخاب أيضا لا بالاقدمية لضمان استقرار المعلم النفسي بالمدارس .
بقلم محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق