سؤال يضغط علي خلايا عقلي ويكاد يفتك بما تبقي لي منه ، و هو هيه مين كامليا التي من أجلها أحرق السلفيين الأخضر واليابس و مزقوا علاقة عنصري الامة وجعلوا المسلم قبل المسيحي يعيش في حالة رعب علي مستقبل البلاد ، هلي هي هيلين زوجة منيلاوس ملك اسبرطة الذي خطفها باريس بعد أن أغواها الي طروادة فهدم ملوك الاغريق المدينة علي رأس قاطنيها ؟! كيف يمكن أن تتحول امرأة الي مسمار في نعش الاستقرار و مجال للجذب بين الكل ، وكيف لم تنهي الدولة الموضوع منذ بداية الأزمة في العصر البائد واستدعتها للنيابة منذ بداية العملية لا لشيء سوي قطع الطريق علي كل تفكير متخلف ينعق كالبوم في البرية ، الكل تحدث عن كامليا و الكل تحدث باسمها و زاد القدر في فورانه حتي أصبحت الوساوس تسيطر علي عقول الجميع عن مدي تعرض إنسان للإيمان القسري بأي عقيدة مهما كانت وعن سلطة الكنيسة التي بدت و كأنها سلطة مناوئة للدولة وهو غير صحيح ، لو ظهرت كاميليا منذ البداية أما النيابة أو قناة مصرية بدل التسجيلات الغريبة التي تطل علينا وهي موضة هذا الزمان لانتهى الموضوع ، لو مثلت أمام النيابة وقالت ما قالت في لقائها التلفزيوني ما عاد للموضوع أهمية ، رغم اقتناعي انه لا يوجد إنسان علي وجه البسيطة يستحق كل تلك المظاهرات والتوتر العرقي ، ولما كان للموضوع عبير التي لا يعرف أحدا أيضا هلي هي أسطورة مختلقة أم حقيقة ، متي يعود السلفي لرشده ويعرف دوره الحقيقي في بناء الوطن لا قتل الوطن و إنهاء الدولة الوليدة ، دولة الثورة . لعن الله الفتن ونجي مصر منها .
بقلم محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق