تحولت مدينة الخارجة بعد الثورة لمدينة يحكمها البلطجية و لصوص الآثار ، وذلك بعد أن تحول رجال الأمن في الوادي الجديد لطرف محايد بين المواطن البسيط و البلطجي بما يملكه من جرأة الخروج علي القانون ، ففي كل مرة تبلغ الشرطة عن حادث تجلس في مقعد المتفرج و آخر الأحداث ما أعلنت عنه الصف بتاريخ 26/3/2011 عن هجوم البلطجية علي مستشفي الخارجة العام و اعتدائهم علي المواطنين والأطباء بشكل وحشي ، أمسك المواطنين بهم ، فإذا بالشرطة تفض يدها من الموضوع بما يفيد ( احموا نفسكم) ولم يتم القبض علي أي منهم حتى الآن .. هذا يحدث في أهدأ مدينة في مصر فما بالكم بالمدن الكبرى في المحافظات الآخرين .. هل يحمي أحد المواطن بعد الثورة ؟ هل هي محاولة لإذلال المواطن ليزحف علي بطنه طلبا للعفو من الشرطة ؟ هلي حقا الثورة المضادة أنهت الثورة الشريفة و عادت مصر سيرتها الأولي ؟ أسئلة تجيب عنها الأيام كتبها : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق